يعيش الشارع الرياضي بحمام الأنف حالة من الغليان و الغضب إثر تكرار محاولات تحويل وجهة بعض اللاعبين من الضاحية الجنوبية على يد الفني الفرنسي جيرار بوشار .
قائمة اللاعبين شملت كل  من ابن النادي سيف الدين المسكيني و الموريطاني إسماعيل دياكيتي المحترف بالسعودية  فضلا عن بعض اللاعبين الآخرين الذين شارفت عقودهم على الانتهاء .
ويرى عشّاق فريق " بوقرنين " ان تصرّف بوشار من خلال تقمّصه دور " السمسار "  لا يمكن وصفه الا بالنكران والجحود لأفضال نادي حمام الانف الذي انتشله من " غياهب " النسيان ومنحه الفرصة للبروز رغم ما تعجّ به الجمعية من مدربيين وفنيّين من ابنائها ، لتكون له " الهمهاما " قاطرة للانتقال الى شيخ الاندية التونسية في خطة مدير فني للاصناف الشابة وهو حلم يراود أعرق المدربين التونسيين الذين يملكون من الخبرة والكفاءة ما لا يملكه " الكوتش " الفرنسي ولولا " الهمهاما " لبقي مدربا نكرة او يشرف على احدى فرق الرياضة والشغل في بلاد " موليار "    .
لكن ، رغم تلك الافضال فإن بوشار أصرّ على نكران الجميل من خلال تشويشه على اللاعبين في الضاحية الجنوبية التي قد تتضرّر مرة اخرى من  " النيران الصديقة " .
  حمودة بوستة