حافظ قائد السبسي : " لن أخلف والدي في رئاسة الجمهورية "

حافظ قائد السبسي : " لن أخلف والدي في رئاسة الجمهورية "


اعتبر المدير التنفيذي لحركة نداء تونس،حافظ قائد السبسي، أن ما يتردّد حول إعداده لخلافة والده في رئاسة الجمهورية، شائعات سخيفة.
وقال قائد السبسي لموقع إرم نيوز الإماراتي، إن الذين يردّدون هذا الكلام ويروّجونه يدركون جيدًا أنهم يثيرون الارتباك لدى الرأي العام، وينشرون فزاعة هدفها إرباك الوضع السياسي، و الإساءة إلى حركة نداء تونس .
وأضاف أن "الديمقراطية تتنافى بشكل كامل مع التوريث، و لو فكّرت في ذلك فعلًا، لكنت قد ترشّحت في الانتخابات التشريعية الماضية، ولكنّي لم أترشّح كي أغلق الباب أمام هذه الافتراأت والأكاذيب"، وفق قوله.
وتابع أنّ الرئيس الباجي قائد السبسي، عارض الرئيسين السابقين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي تصدّيًا للانحرافات الهادفة إلى إقصاء الشعب ولمصادرة إرادته، وقد كان هذا من أهم الدروس التي تلقيتها من الباجي قائد السبسي في مجال السياسة، والذي يؤكد منذ عقود أنّ الدولة أكبر من الأفراد والأحزاب.
واعتبر حافظ قائد السبسي، أنّ من وصفها بـ "دوائر إعلامية مقربة من رئاسة الحكومة الحالية" تقف وراء "استهدافه إعلاميًا بهدف تحويل خلافه السياسي مع يوسف الشاهد إلى مشكلة شخصية".
وأردف أنّ مثل هذا الأمر مقصود، وهدفه إخفاء الأسباب الحقيقية للخلاف، و"التي تكمن في تقييمنا لأداء حكومة الشاهد، وإدراكنا أنّ هذه الحكومة فشلت بعد أن أصبحت عبئًا على حركة نداء تونس"، بحسب تعبيره.
وأضاف: "لذلك قرّرنا التخلّي عن دعمنا لحكومة يوسف الشاهد، والتحقنا بالمعارضة، حتى لا نخون الناخبين الذين منحونا ثقتهم، وحتى نستعد من موقع المعارضة المسؤولة للانتخابات المقبلة، وستثبت الأيام القادمة صحة اختيارنا".
وتعليقًا على بعض القراءات التي اعتبرت أنّ التعديل الحكومي الأخير شّكل هزيمة لرئيس البلاد الباجي قائد السبسي، قال حافظ قائد السبسي، إنّ “الباجي قائد السبسي فوق الصراعات، وهو رجل دولة ولم يطلب من رئيس الحكومة إلا التوجه إلى البرلمان بعد أن تغيرت القاعدة السياسية للحكومة، وهذا ما قام به يوسف الشاهد بشكل متأخر و بطريقة ملتوية”، بحسب وصفه

التعليقات

علِّق