أعلن القيادي بحزب نداء تونس حافظ قائد السبسي في حوار لقناة نسمة اليوم الأربعاء 11 نوفمبر 2015 أنه لن يترشح لرئاسة الحزب ولا للأمانة العامة ولا لرئاسة الجمهورية، معتبرا أنه من العيب الحديث عن منطق التوريث في تونس اليوم وأنه يتعرض لحملة تشويه ممنهجة من قبل منافسيه في الحزب مبنية على فزاعة التوريث، على حد تعبيره.
وأكد القيادي بحزب نداء تونس أنه تلقى العديد من التهديدات بالتصفية، مؤكدا أنه يتمتع حاليا بحماية شخصية.
وقال السبسي ان  الأمين العام  للحزب محسن مرزوق وظف النداء لخدمة مصالحه الشخصية، وعمد إلى تشويه صورة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي خارج تونس، مضيفا أن مرزوق تهجم على المؤسسة الأمنية ومس من مصلحة البلاد في الخارج.
وأضاف أن محسن مرزوق طالب بالإطاحة بالحكومة الحالية ووصفها بالضعيفة واتهمها بأنها متعاطفة مع الإرهاب ومع الفساد، مشيرا في هذا الإطار إلى وجود مخطط يستهدف رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي وأن ما يشهده النداء من خلافات يصب في هذه الخانة.
وأرجع حافظ السبسي الخلافات التي يشهدها النداء إلى حياد قيادات عن الخط الذي رسمه الباجي قائد السبسي للحزب منذ تأسيسه، مضيفا " نحن نريد حزبا يخدم مصلحة التونسيين لا مصلحة الأشخاص وما يحصل اليوم ساهم في تشتت النداء لذلك وجب أن نمر جميعا إلى المؤتمر التأسيسي للم الشمل وأن تقوم قيادة جماعية بإدارة الحزب الى حين المؤتمر الانتخابي .
واضاف حافظ قائد السبسي أن من حقه أن يخوض في عالم السياسة ولا يحق لأي كان أن يقوم بحرمانه من الحياة السياسية بحجة أنه نجل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، وقال ' يريدون حرماني من السياسة لأنني ابن الباجي قائد السبسي..'
ونوه قائد السبسي الإبن بالعلاقات المتينة التي تجمعه بوالده مقرا بأنه يساند جميع خياراته ويحترم قراراته مهما كانت.