خلصت التحقيقات في الجزائر بخصوص حادثة تسللل شاب الى الفتحة بين عجلات طائرة وجناحيها في مطار هواري بومدين و هجرته خلسة بتلك الطريقة الى فرنسا أين وصل في حالة صحية حرجة جدا.

وقد فتح المدير العام للأمن الداخلي تحقيقا ابتدائيا معمقا في الحادثة.وقد كشفت التحقيقات التي باشرتها المديرية العامة للأمن الداخلي، بعين المكان، مايلي:

ـ تحديد المسؤولية المباشرة لسبعة  من موظفي المديرية العامة للأمن الوطني، بشرطة الحدود، بالإضافة إلى المحافظ رئيس الفرقة الثانية لشرطة الحدود بمطار وهران، وعميد الشرطة المكلف بأمن المطار، كما كشفت التحقيقات أيضا عن المسؤولية المباشرة لتقني ميكانيكي بالخطوط الجوية الجزائرية، لتمتد المسؤوليات من الناحية الإدارية، إلى المدير التقني التابع للخطوط الجوية الجزائرية ومدير مطار وهران، والمدير الجهوي للمؤسسة الوطنية لتسيير المطارات بوهران.

كما ستتبع بعد ذلك إجراءات إدارية خاصة تشمل المسؤولين الجهويين والمركزيين بالمديرية العامة للأمن الوطني.