أدانت تونس بشدة إقدام أحد المتطرفين  على إحراق نسخة من القرآن الكريم بمدينة ستوكهولم السويدية  تزامنا مع احتفالات  المسلمين في شتى أنحاء العالم بعيد الأضحى المبارك  في استفزاز صارخ ومتعمد لمشاعرهم وازدراء لمعتقداتهم.

وأعربت  تونس عن رفضها القاطع لهذه الجريمة النكراء وهذه الممارسات البغيضة  البعيدة كل البعد عن حرية الفكر والتعبير  والمنافية للقيم الإنسانية الكونية التي  جاءت بها الكتب السماوية المقدسة.

وإذ تدعو تونس المجموعة الدولية إلى التدخل العاجل من أجل وضع حد لتصاعد حوادث إحراق المصحف الشريف وتنامي ظاهرة " الاسلاموفوبيا "  وملاحقة مرتكبيها ومحاسبتهم  فإنّها تؤكد مجدّدا   ضرورة نبذ العنف والكراهية والتطرف  وإعلاء قيم الوسطية والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب  التى كرّسها الدين الإسلامي الحنيف.

وللتذكير فقد لقيت هذه الحركة الاستفزازية غير البريئة بالمرة ردود فعل عالمية رافضة ومنددة بها وبمقترفها . وقد أكّدت دول عديدة أنها لا تمتّ لحريّة الرأي أو التعبير بأية صلة مهما كنت... 

وتجدر الإشارة إلى أن السويد شهدت يابقة مماثلة بتاريخ 23 جانفي 2023 عندما قام " صحافي " متطرّف بحرق نسخة من القرآن الكريم فتسبب في موجة من الاحتجاجات العنيفة في السويد وبعض البلدان الأوروبية الأخرى.