ما زال تقرير محكمة المحاسبات حول الانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019 يثير الجدل في كافة الأوساط تقريبا  خاصة في ما يتعلّق بالتجاوزات الخطيرة التي ارتكبتها بعض الأطراف من أحزاب أو أشخاص .
وفي هذا الإطار ذكرت القاضية بمحكمة المحاسبات " فضيلة القرقوري " المرشّح للانتخابات الرئاسية حاتم بولبيار الذي قدّم حسابا بنكيّا ليس به أية عملية بنكية  قائلة  في هذا السياق  : " هذا المترشّح قدّم حساب به صفر من النفقات وصفر من المداخيل في حين أنّه صرّح شخصيّا للعديد من وسائل الإعلام بأن الأنشطة التي تخللت حملته الانتخابية كلّفته أكثر من مليون دينار".
وحتى تكون الصورة أوضح اتصل زملاؤنا في " espacemanager " وقد أكّد أنه لم يرتكب فعلا مخالفا للقانون .
ولم ينف بولبيار أنه أنفق مليارا أو أكثر قليلا من مليار خلال حملته الانتخابية مؤكدا بالمناسبة أن تلك النفقات لم تمرّ عبر حساب بنكي.
وحسب رأيه فإن ما تم إنفاقه لم يكن من المال العام وليس من ماله الخاص بل إنه من الهبات التي " جاد بها أصدقاء " كانوا قد ساندوه في حملته الانتخابية ووضعوا على ذمته مثلا سيارات وأدوات وقاموا بطبع بعض المعلقات .
وأضاف بولبيار أن هذه الهبات العينيّة هي التي تم تقديرها في حدود مليون دينار .