جون هاميلتون مدير عام مؤسسة بانورو النفطية : لهذه الأسباب قررنا دعم إستثماراتنا النفطية في تونس
في الوقت الذي تُقدم عديد المؤسسات الطاقيّة الاجنبية على مغادرة بلادنا نظرا للظروف الإقتصادية والإجتماعية الصعبة التي تمرّ بها تونس منذ سنوات ، آختارت مؤسسة " بانورو " النرويجية أن تسلك الإتجاه المعاكس من خلال الإستثمار في تونس .
فبعد اقتنائها خلال شهر جويلية الفارط مؤسسة " DNO TUNIS AS " ، آقتنت شركة " بانورو " مؤخرا مؤسسة OMV Tunisia Upstream GmbH التي تملك بالإشتراك مع المؤسسة التونسية للأنشطة البيترولية حقوق استثمار 5 حقول بيترولية في جهة صفاقس .
وقد أقام المدير العام لمؤسسة بانورو العالمية لقاء إعلاميا أكد فيه أن الشركة المقتنات " " OMV Tunisia Upstream GmbH " تملك مساهمة بنسبة 49 بالمائة في خمسة امتيازات منتجة للنفط في تونس بها احتياطيات صافية ومحتملة من 8.1 مليون برميل وإنتاج صاف بحوالي 2000 برميل يوميّا تستخرج من 14 بئرا ، مضيفا أن الشركة البائعة تملك 50 بالمائة من أسهم " Thyna Petroleum Services SA " (TPS ) التي تستغلّ الامتيازات البترولية الخمسة .
وأضاف هاميلتون بأن الاتفاق تضمّن إمضاء عقد شراء أسهم حسب طريقة متفق عليها وفقا لإجراءات التوثيق النمساوية بعد الإعلان عن الانتهاء من الاستثمار الخاص الموضح في موضع لاحق .
وأشار إلى أن الحقول البترولية الخمسة ( وهي سرسينا+ سرسينا الجنوبية والعين والحاجب وغبيبة وريمورا ) تقع في عرض سواحل مدينة صفاقس وفي مياه غير عميقة ومستغلّة من قبل شركة " Panoro " .
هاميلتون أكد أن عملية الاقتناء الجديدة هذه ستجعل من تونس منطقة استثمار وإنتاج هامة بالنسبة إلى " بانورو " وإن شراء عقود الامتياز "سرسينا + سرسينا الجنوبية والعين والحاجب وغبيبة وريمورا " هو عبارة عن تكملة لقائمة أنشطة المؤسسة في الاستكشاف والإنتاج في تونس مما سيمكنها من بلوغ التطور المخطط له في هذه البلاد.
وبخصوص توجّه " بانورو " للاستثمار في بلادنا في هذا الظرف بالذات ، قال هاميلتون بأن تونس بلد ديمقراطي يعيش استقرارا و يحتوي على قوانين واضحة وصريحة في قطاع الطاقة ، وبه استكشافات واعدة وهذا ما شجّع الشركة على مزيد الاستثمار في تونس .
التعليقات
علِّق