بمناسبة انطلاق فعاليات شهر أكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي أشرف الأستاذ محمد الدعاجي الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري بحضور  عبد الرزاق بوزويتة المدير العام للصحة و غازي الجربي رئيس جمعية نوران و  منذر الأكحل المدير العام للبنك الوطني الفلاحي و هشام الرباعي المدير العام لبنك الاسكان و نور الدين بن ابراهيم معتمد أريانة المدينة على حفل تسليم جهاز التصوير الشعاعي للثدي mammographe وجهاز لقراءة التحاليل التكميلية كهبة من جمعية نوران لمكافحة الأمراض السرطانية.

و أكد الأستاذ محمد الدعاجي بهذه المناسبة على أهمية الشراكة مع المجتمع المدني كمحرك أساسي للعمل التثقيفي والطبي في مجال التقصي المبكر لسرطان الثدي مثمنا تجربة جمعية نوران وجهودها المبذولة من أجل دعم الإستجابة الوطنية في مجال مكافحة الأمراض السرطانية في إطار مقاربة تشاركية مع القطاع الخاص .

كما صرح أن هذا الجهاز الجديد للتصوير الشعاعي للثدي يعد مكسبا هاما يعطي حتما دفعا ودعما للتجربة النموذجية في مجال التقصي المبكر لأمراض الثدي التي يشرف عليها مركز الصحة الانجابية باريانة.

ومن جهته أبرز الأستاذ غازي الجربي رئيس جمعية نوران أن مكافحة سرطان الثدي تتطلب تظافر جهود كل الأطراف من مجتمع مدني و هياكل حكومية وشركاء من القطاع الخاص وهي مقاربة واعدة تبنتها جمعية نوران منذ إحداثها بما أثمرته من دعم لهياكل الصحة العمومية في عدة ولايات عبر توفير آلات التصوير الشعاعي.

كما عبر عن ارتياحه لبداية التعاون مع الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري الذي يتمتع بأرضية لوجستية و خبرات فنية في مجال التقصي المبكر لسرطان الثدي .

كما دعا إلى مأسسة هذا التعاون في إطار إتفاقية شراكة كإطار يحدد منهاج عمل وخارطة طريق واضحة لتطوير وتوسيع أنشطة التقصي المبكر لسرطان الثدي من خلال استراتيجية متنقلة.

وأعلن بالمناسبة أن دورة 2022 لماراطون نوران ستكون مناسبة لشحذ الجهود و جمع التمويلات من أجل اقتناء جهاز متطور متنقل للتصوير الشعاعي مع شاحنة خاصة لتسهيل النفاذ لخدمات التقصي لسرطان الثدي لفاءدة النساء في المناطق الداخلية النائية.