جريدة الصباح تكشف فضيحة شركة سبر الآراء " أمرود كونسيلتينغ " وتلاعبها بالنتائج لخدمة نبيل القروي

جريدة الصباح تكشف فضيحة شركة سبر الآراء "  أمرود كونسيلتينغ " وتلاعبها بالنتائج لخدمة نبيل القروي


كشفت جريدة الصباح في عددها الصادر أمس الأحد مقالا تطرّقت فيه لمحاولة إستعمال مؤسسة أمرود كونسيلتينغ "دار الصباح" لتمرير إستطلاع رأي مشبوهة  حول الانتخابات التشريعية القادمة .
وطالبت جريدة الصباح المؤسسة المذكورة بالكشف عن كل الأعمال الإحصائية الخام المتعلقة بإستطلاع الرأي الأخير أمام الرأي العام .
و عنونت الصباح مقالها ب "عندما تتلاعب امرود كونسيلتينغ بنتائج إستطلاع الرأي : دار الصباح ترفض ان تكون حصان طروادة في معركة قذرة " و أشار المقال إلى ما اسمته "إنزلاق رئيس الغرفة الوطنية لمكاتب استطلاع الرأي نبيل بلعم في ما لا يخدم مصداقية شركات سبر الأراء في مرحلة دقيقة من تاريخ البلاد." و أضافت الصباح "أتصلنا بنبيل بلعم بتاريخ 13 جوان الجاري ،يوم صدور عملية سبر الأراء لمؤسسة سيغما كونساي لمعرلة متى ستجهز نتائج استطلاع الرأي الخاص بمؤسسة "أمرود" فأخبرنا أنّ الاستطلاع جاهز ولكن يفضّل تأخير النشر لأن النتائج متباينة بل مختلفة تماما مع سبر الآراء الزلزال على حدّ توصيفه كاشفا أن حركة النهضة تحصلت على نسبة 25 بالمائة من نوايا التصويت بالنسبة للتشريعية فيما تحصل "حزب نبيل القروي"على 18 بالمائة فقط من الأصوات وان منهجية الشركة المنافسة خاطئة وانه من المستحيل ان يهزم حزب نبيل القروي المزعوم حزبا في حجم حركة النهضة المنتشرة ميدانيا والممتدة جغرافيا" ولكن عندما وصلنا استطلاع الرأي يوم الثلاثاء الماضي بعد ان كان من المقرر ان يصلنا يوم الاثنين وننشره يوم الثلاثاء والذي تعمّد تأخيره متعللا بأن عطبا طرأ على البرمجية المعتمدة وقال للمدير العام لمؤسسة "دار الصباح" حرفيا "فوجئنا بتغيير كل المعطيات والنسب التي أخبرنا بها عبر الهاتف حيث انهارت نسب التصويت لحركة النهضة في ظرف 3 أيام من 25 بالمائة يوم الخميس لتصبح 6.9 بالمائة يوم الثلاثاء ويقفز في المقابل حزب نبيل القروي الى 22.9 بالمائة ويتصدر نوايا التصويت"

و أردف المقال بأنه و بسؤال نبيل بلعم عن "اللخبطة الغريبة " أجاب حرفيا "نزلنا إلى الميدان و غيّرنا نتائج النهضة " و ختم المقال بأن بلعم تعمد ارسال استطلاع الرأي يوم الثلاثاء اي يوم جلسة تعديل وتمرير تنقيح القانون الانتخابي في البرلمان بالنظر الى كونه كان متوقعا بالنسبة للمهتمين بالشأن السياسي انه ستتم المصادقة عليه بغاية جعلهم يمرّرون النتائج المخالفة للقانون ولإرادة الأغلبية ولقواعد اللعبة الديمقراطية وبالتالي محاولة استعمال دار الصباح كحصان طراودة في معارك وتجاذبات سياسية مبتذلة".

المصدر : باب نات

التعليقات

علِّق