نجحت هيئة الدفاع عن رجل الاعمال شفيق الجراية في الحصول على جزء من ملف القضية التي تم ايقافه فيها بتهم تتعلق بالفساد ووضع نفسه على ذمة جيش اجنبي اثناء السلم .
وذكرت جريدة الصريح في عددها الصادر اليوم الأربعاء 9 أوت 2017، انه تبيّن  وفق ما ورد في  الملف أنّ شاهدا  تونسيّا يعمل بجنيف في خطّة مستشار كان جالسا بالنزل الذي وجد فيه شفيق جراية مع شخص فرنسي يدعى "جون ايف" وقد تم رصد المحادثة بينهما حول صفقة أسلحة ستمرّ عبر تونس نحو الكونغو ثم جنوب افريقيا.
وأضافت أن ملف القضيّة  احتوى على صور التقطها المواطن التونسي الشاهد في قضيّة الحال.
في المقابل قامت هيئة الدفاع برفع قضيّة ضد الشاهد الذي قدّم شهادته أمام القضاء واتهمته بالإدلاء بشهادة زور.
كما بيّنت الصحيفة أن الفرنسي المتهم في القضية اطالب بالقدوم الى تونس والإدلاء بشهادته الكاملة في ملف القضية وسيوجه طلبا كتابيّا في الأيام القادمة للجهات الرسمية لطلب الإدلاء بشهادته لدى القضاء التونسي
أما القضية الثانية المضمنة بالملف وفق ذات المصدر، فتتمثل في تقرير خاصّ رفعه عون يعمل في وحدة مكافحة الإرهاب بالقرجاني للقضاء ضدّ الرئيس السابق للوحدة المذكورة صابر العجيمي، وتحدث التقرير عن جلسات ولقاءات جمعت بين العجيمي وجراية للـوساطة من اجل غلق ملف عنصر ليبيّ مصنف كارهابيّ وممنوع من دخول التراب التونسي.
وأكد عون الأمن في تقريره أن جراية توسط لهذا العنصر الليبي.
ونفت الصحيفة وجود قضايا أخرى ضدّ جراية سوى القضيتين المذكورتين واللتان تتمثّلان في التآمر على أمن الدولة والتوسط لدى عنصر إرهابي ليبيّ.