أكد  الناطق الرسمي باسم النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي شكري حمادة على موجات الاذاعة الوطنية التونسية اليوم قائلا :" من هنا فصاعدا اي عرض فني سيمسّ من الذوق العام سننسحب منه وسنرفض تأمينه.. الفصل 226 من المجلة الجزائية يجرّم الخدش بالحياء ومن هنا فصاعدا لن نقبل بأن نكون طرفا في جريمة أخلاقية"

التصريح خلق في وقت قصير جدلا واسعا بين مؤيد و رافض له حيث اعتبر البعض ان الافراط في تقديم محتوى هابط اخلاقيا مرفق بايحاءات جنسية صار سائدا في المشهد الثقافي و الاعلامي على حد السواء ووجب ايقاف مثل هذه الممارسات .من جهة اخرى هناك من يعتبر ان ذلك تضييق على الحريات العامة و الفردية  خاصة ان عبارة الذوق العام هي عبارة جد فضفاضة و لا يمكن التعلل بها لتاسيس ما يعرف بشرطة الاخلاق في تونس على غرار عدة دول عربية لا تؤمن بالحقوق و الحريات .