ذكر نشطاء حقوقيون بسوريا ان جبهة النصرة المناهضة للنظام السوري أشرفت  على عملية اعدام جماعية ل 10 تونسيين مشتبه بهم في التجسس لصالح المخابرات الامريكية . ووفق نفس المصادر فان 10 تونسيين متورطين في شبكة تجسس كان هدفها الاساسي وضع شرائح ترصد عن بعد تسهل استهداف اهداف لم بعلن عنها بعد ، مشيرة الى ان هذه المجموعة تلقت تدريبا في الادرن وفقا لما كشفته تحقيقات جبهة النصرة.

الخبر أكدته عدة مواقع تتبنى الفكر السلفي الجهادي الى جانب شبكات حقوقية لرصد الأحداث في سوريا ، علما ان نشطاء حقوقيين اتهموا وجها اعلاميا بارزا تونسيا بالتورط في تجنيد هؤلاء الشبان والتسبب في مقتلهم على يد جبهة النصرة . حيث لمحت نفس المصادر الى تورط منشط ومعد برنامج  تونسي في تجنيد الشبان للاندساس وسط جهة النصرة ، وذكرت نفس المصادر ان الاعلامي التونسي المشار إليه  سبق له زيارة سوريا عدة مرات وتربطه علاقة متينة بالنظام السوري الذي سمح له بالتجول في شوارع دمشق والدخول الى السجون السورية الى جانب تمكينه من عديد التسهيلات بطريقة مشبوهة .