جامعتنا نائمة في العسل...و جمهور المنتخب يبحث عن حل

جامعتنا نائمة في العسل...و جمهور المنتخب يبحث عن حل

رغم مرور اسبوعين عن انسحاب منتخبنا الوطني من نهائيات كاس العالم 2022 بقطر ورغم موجة التصريحات التي امطرنا بها جلال القادري و معه مساعده الاول كما يسمي نفسه علي بومنيجل حين قالا ان ملف المنتخب سيفتح بعد اسبوع من العودة الى ارض الوطن فان كل هذا الكلام ظل حبرا على ورق ومازال الجميع نائمون في العسل ,فلا الجامعة التونسية لكرة القدم اصدرت حتى بلاغا توضيحيا حول برنامجها لما بعد المشاركة المتواضعة في المونديال, و لا وزارة الرياضة تحركت في وقت خرج فيه علينا المسؤول الاول بها السيد كمال مقديش ليؤكد لنا ان مشاركتنا في مونديال قطر 2022 هي الافضل بعد مونديال 78 .

رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم و بمجرد ان وطات قدماه ارض الوطن سارع الى تغيير اهتمامات الشارع الرياضي بالاعلان عن موعد استئناف البطولة الوطنية لنشاطها بعد ركود اكثر من اللزوم ولعله بهذا القرار يرغب في ان ينسينا تجربة متواضعة ان لم نقل فاشلة في المونديال رغم ان البعض يريد ان يسميها مشاركة مشرفة ,بل والاغرب من ذلك اننا نسمع بين الحين والاخر بتكريمات للاعبي المنتخب و لا ندري لماذا هذا التكريم فهل اصبح تسجيل الحضور في المونديال والانسحاب من الدور الاول نتيجة ايجابية تجعلنا ننسى ان واقع كرتنا اصبح في حاجة لعملية قيصرية تنهي مع العمل الرعواني في المنتخب, ومع دعوة اللاعبين بالمحاباة, ومع اختيار مدربين وطنيين ينحنون امام ما يقرره رئيس الجامعة,ومع بطولة محترفة لا علاقة لها بالاحتراف في غياب ملاعب كافية لاجراء مقابلاتها؟...فهل يصحو الجميع من غيبوبتهم ونرجسيتهم و يتم فتح ملف كرة القدم في بلادنا ام ستتواصل الغفوة ومحاولة الاقناع بان لنا احسن بطولة وما شابه ذلك من تصنيفات اكل عليها الدهر وشرب.

فوزي

التعليقات

علِّق