أصدرت الجامعة التونسية لمديري الصحف اليوم الخميس 11 ماي 2017 البلاغ التالي حول قضية سجن الصحفي سلام مليك :

" فوجئت الجامعة التونسية لمديري الصحف بالحكم الصادر يوم الاربعاء 10 ماي 2017 عن المحكمة الابتدائية بتوزرعلى الزميل سلام مليك مدير اذاعة الجريد ف م ورئيس الاتحاد التونسي للإعلام الجمعياتي.
ومرد المفاجأة ان الحكم صدر:
- بالسجن مدة ستة اشهر نافذة ضد مواطن ذنبه الوحيد أنه اعترض 66 سنوات بعد ثورة الحرية والكرامة، على طريقة رجال الامن في مداهمة بيت عائلته،
- أنه صدرعلى معنى الفصل 1255 من المجلة الجزائية وذلك في تحد متجدد لطلب الهياكل المهنية لقطاع الاعلام ومنظمات المجتمع المدني بالتحقيق مع الاعلاميين ومحاكمتهم –عند الاقتضاء – على معنى المرسومين 115 المتعلق بحرية الصحافة والطباعة والنشر و 116 المتعلق بحرية الاتصال السمعي والبصري المؤرخين في 2 نوفمبر 2011 دون سواهما.
- أنه صدر ضد اعلامي من صلب دوره المهني والمجتمعي أن يحتج على أي ممارسة غير قانونية أيا كان مأتاها وان ينتقد كل السلطات وأن ينبه الى مخاطر التجاوزات،
وإزاء ما سبق، فان الجامعة التونسية لمديري الصحف:
- تعلن تضامنها المطلق مع الزميل سلام مليك وتطالب بالإفراج عنه فورا،
- تعتبر أن لا شيء اطلاقا يبرر الحكم بالنفاذ العاجل على اعلامي معروف في جهته وفي البلاد عامة ولا يمكن ان يشكل بأي صورة من الصور مصدر تهديد للأمن العام او للاشخاص،
- تجدد طرح المطلب الذي سبق لها ان عرضته على السلط المعنية والمتمثل في تكليف مساعد لوكيل الجمهورية يختص وجوبا بالتحقيق في التهم والجنح والجرائم التي يكون الاعلاميون طرفا فيها."
الكاتب العام للجامعة
قيس بن مراد