جامعة مديري الصحف ترفض عرض دار الصباح وشمس آف آم على التسوية القضائية
قالت الهيئة المديرة للجامعة التونسية لمديري الصحف إنها اطلعت خلال اجتماعها الأخير على الوضع السائد في مؤسسة سنيب لابراس، معبرة عن ''صدمتها'' من القرارات الداعية الى عرض مؤسستي دار الصباح وإذاعة شمس اف ام على التسوية القضائية، وواصفة هذه القرارات بـ''المجحفة''.
وأكّدت في بيان، أنّه تم اللجوء الى مثل هذه القرارات في حين أنّ الجميع بما فيها الحكومة يعلم بوجود حلول عملية كفيلة بضمان ديمومة المؤسسات بل وتطويرها والمحافظة على مواطن الرزق فيها''.
وجدّدت الجامعة التأكيد على أن مشاكل القطاع وان كانت هي نفسها في الجملة، فإنها أشد وقعا على المؤسسات الخاصة وعلى أن الحلول المقترحة الى حد الان هي حلول جماعية لا تقصي أحدا، سواء كان من القطاع العام او القطاع الخاص وان تحقيقها وتنفيذها لاحقا، يقتضي الوحدة والالتفاف حول الهياكل المهنية''، حسب نص البيان.
وذكّرت بتوافقها التام مع الجامعة العامة للإعلام والنقابة الوطنية للصحفيين حول ثلاثة مطالب رئيسية تتعطل الاستجابة لها خاصة في وزارتي المالية وتكنولوجيات الاتصال وهي تفعيل منصة الاشتراكات الرقمية ومقابل خدمات التحسيس بانعكاسات جائحة كوفيد والتمديد في امتياز تكفل الدولة بمساهمة الاعراف في النظام القانوني للضمان الاجتماعي، اضافة الى مشروع وكالة حوكمة التصرف في أموال الإشهار والاشتراكات العمومية.
واقترحت تنظيم ورشة عمل يشترك الجميع في تنظيمها وتخصص بالدرجة الاولى للتفكير في مزيد من الحلول الكفيلة بإنقاذ القطاع وضمان ديمومة مؤسساته.
كما عبرت الجامعة التونسية لمديري الصخف عن مساندتها للتحركات التي قررتها النقابة الوطنية للصحفيين وجامعة الإعلام دفاعا عن مؤسسات القطاع والعاملين فيه.
التعليقات
علِّق