تونس – نيجيريا : تعادل مرّ .. ومنتخبنا قد لا يمرّ !

تونس – نيجيريا : تعادل مرّ .. ومنتخبنا قد لا يمرّ !

 

مرّة أخرى يعجز منتخبنا الوطني عن تجاوز " عتبة " التعادلات وهذه المرة كان التعادل مع المنتخب النيجيري . ومقارنة باللقاء الأول ضد غينيا فقد تحسّن آداء  عناصرنا  بعض الشيء لكن تبقى مشكلة الدفاع قائمة إلى أجل غير مسمّى . ولولا ألطاف الله والحظ  لأخرجنا دفاعنا من هذا الدور الأول بأقصى ما يمكن من سرعة .
ولعلّ أبرز ما يلاحظ في هذا اللقاء أن منتخبنا سيطر على مجريات الشوط الأول وفرض على المنتخب النيجيري  الإكتفاء ببعض الهجمات المرتدّة التي لم تقلق راحة الحارس رامي الجريدي . كما أن المنتخب التونسي لم يرتكب  في هذا الشوط " الأخطاء المعتادة " خاصة خط الدفاع الذي أدّت عناصره كل ما هو مطلوب منها بالإضافة إلى المساندة المستمرة لخط الهجوم من قبل الظهيرين حمزة المثلوثي وعلي معلول .
وأما في خصوص التحكيم في هذا الشوط وبالرغم من أن لاعبي الفريقين سهّلا عليه مهمّته كثيرا فقد بدا الحكم منحازا " بخبث" إلى المنتخب النيجيري بدليل أنه ألغى هدفا لا غبار عليه لفائدة منتخبنا بدعوى أن الكرة تجاوزت الخط النهائي لأرضية الملعب والحال أن العالم كلّه شاهد كيف أنها كانت بعيدة عن ذلك الخطّ عشرة كيلومترات على الأقل .
وبالرغم من أن منتخبنا بدأ الشوط الثاني بقوّة فإننا لم نستغلّ كالعادة الفرص التي أتيحت لنا . ثم جاء هدف التعادل الذي صنعه منصر والسيفي اللذين انضمّا إلى التشكيلة  في هذا الشوط . الأول بتوزيعته الدقيقة والثاني بتمهيد الكرة بالرأس أمام العكايشي بالرغم من صعود مدافعين للتنافس معه على كرة هوائية .
وفي انتظار اللقاء الثالث ضدّ منتخب النيجر يبقي منتخبنا على حظوظه في التأهّل إلى الدور الثاني بالرغم من أن هذه الحظوظ لن تكون بأيدينا فقط بل ستكون مرتهنة بالنتيجة التي سينتهي عليها لقاء غينيا ونيجيريا وطبعا إذا حققنا الفوز علة منتخب النيجر .
ج – م

التعليقات

علِّق