مثل التعاون الاقتصادي والمالي بين تونس وفرنسا لاسيما الوكالة الفرنسية للتنمية، والإمكانيات المتاحة لمزيد تعزيزه وتنويعه، أبرز محاور اللقاء الذي جمع ظهر اليوم وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار السيد علي الكعلي بالسيدة  Benhabiles،  القائمة بالأعمال بسفارة فرنسا بتونس والسيد Yazid    SAPHIR، المدير الجديد لمكتب الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) بتونس.

وأكد السيد علي الكعلي خلال اللقاء، على عمق الروابط التي تجمع بين تونس وفرنسا على جميع الأصعدة، معربا عن ارتياحه لدور الوكالة في مساندة جهود التنمية بالبلاد وذلك من خلال مساهماتها في تمويل عديد المشاريع في قطاعات حيوية وذات أولوية،  مجددا الحرص على مزيد تعزيز هذا التعاون حتى يرتقي إلى مرتبة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.

واستعرض الوزير بالمناسبة أبرز أولويات عمل الحكومة في الفترة القادمة ورؤيتها الإصلاحية خاصة على مستوى التوازنات المالية ودعم الاستثمار بما يمكن من الرفع من نسق النمو تدريجيا مع العمل على تحسين الأوضاع الاجتماعية.

من جانبها أكدت السيدة  Benhabiles والسيد Yazid SAPHIR ، استعداد وحرص الحكومة الفرنسية لاسيما الوكالة الفرنسية للتنمية، لمواصلة الوقوف إلى جانب تونس في تنفيذ برامجها الإصلاحية  وتحقيق أهدافها التنموية، خاصة في المرحلة الراهنة.