تونس مخّيرة بين قبول القاعدة العسكرية الأمريكية أو العلاقة مع الجزائر !

أفادت تقارير إعلامية و صحفية أنّ تونس باتت مخيرة بين علاقتها الوطيدة مع الجزائر، و قبول صفة الشريك الأساسي مع الولايات المتحدة الأمركية وهي الصفة التي تمهّد لإقامة قاعدة عسكرية على الأراضي التونسية.
وقال صحيفة الحوار الجزائرية نقلا عن مصادر لم تسمّها، أنّ لقاء هاما جرى بين الرئيس التونسي قايد السبسي ووزير الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة. وبحسب الصحيفة فإن الأخير أبلغ السبسي رسالة مهمة من القيادة الجزائرية تتعلق بالطلب الذي تقدمت به أمريكا لتونس صبيحة اليوم عندما طلبت من تونس كما من باقي دول شمال افريقيا وبشكل مباشر قبول إقامة قاعدة عسكرية بحجة المساعدة في مكافحة الإرهاب.
وأشارت الصحيفة الجزائرية إلى أن “لعمامرة أبلغ رسالة شديدة اللهجة للقيادة التونسية بخصوص رغبة أمريكا في إقامة قاعدة عسكرية في شمال افريقيا وبالضبط في تونس”، وقال لعمامرة، مثلما نقلت الصحيفة عن مصادرها الخاصة أنه “يتعين على تونس أن تختار بين القاعدة العسكرية الأمريكية أو العلاقات مع الجزائر، خاصة أن الجزائر بقيت عقودا من الزمن تكافح الإرهاب وتقاوم الضغوط الأجنبية لإقامة قواعد عسكرية على أراضيها أو على حدودها.
التعليقات
علِّق