تونس تستغيث.. مركز الملك سلمان للاغاثة في الموعد
تابعت جل ردهات التدخل السعودي السريع عن طريق الجسر الجوي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين لنجدة الشعب التونسي على إثر تفاقم الصعوبات التي توجهها المنظومةالصحية جراء تفشي وباء كورونا الذي فاقت ضحاياه كل التوقعات ، وما إن علم الملك سلمان بذلك حتى كانت الفزعة السعودية المعهودة مثلما هو شأنها مع كل الأشقاء والأصدقاء عبر العالم، فحالما اتصل الرئيس قيس سعيد بسمو ولي العهد تحركت " ماكينة" الإنسانية والخير، تحركت مشاعر الأخوة الصادقة، فكان التجسيم والإنجاز وكان القائمون على "مركز الملك سلمان للإغاثة" في الموعد فتقرر تنظيم جسر جوي هو الأضخم، حمل أطنان المساعدات المتنوعة والتي باستطاعتها تجهيز مستشفيات بأكملها بأهم المناطق التونسية المنكوبة . سعادة سفير المملكة بتونس د.عبد العزيز الصقر ومعاونوه كانوا مرابطين بالمطار في انتظار وصول الطائرات تباعا.. وعبرت وسائل الإعلام التونسية على شكر الشعب التونسي للمبادرة السعودية التي نسجت على منوالها عدة دول شقيقة وصديقة فأرسلت بمساعداتها كل حسب إمكانياته، فاتحة بعض الأمل للشعب المنكوب. أما الشارع التونسي فقد تأكد من الوفاء بالوعد الذي قطعه الملك سلمان وسمو ولي العهد على نفسيهما بدعم تونس خلال زيارتيهما التاريخيتين لها. كان العطاء السعودي السخي صفعة مخجلة لأصحاب الفتن و للأبواق الناعقة التي خفت صوتها وهي تشاهد هذه الإغاثةو المد التضامني السعودي الذي أثبت للتونسيين أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تقف إلى جانبهم في السراء والضراء حسب المثل القائل : " إنما تعرف الإخوة عند الشدة " ، وما قدمته لنا المملكة يذكرني بمثلنا الشعبي : " إلي يقصد يقصد دار كبيرة " .
حسن المناعي.
التعليقات
علِّق