تحتضن تونس  غدا الثلاثاء   الملتقى العربي الأوروبي لسيدات الأعمال في نسخته الثانية  بمشاركة 50 ضيفة وضيف من مختلف البلدان  العربية والأوروبية   المختصين في تكنولوجيات الاتصال والاستثمار في التحولات الرقمية والاقتصاد الأخضر.

ويمثل هذا الملتقى الذي ينظمه الاتحاد الوطني للمرأة التونسية بالشراكة مع "المتحدة لتنظيم المعارض والمؤتمرات" فرصة لتطوير جسور التعاون العربي الأوروبي وتعزيز مجالات العمل المشترك بين القطاع الخاص العربي والأوروبي.
و يشكل الملتقى فرصة لدعم الاستثمارات وتمويل المشاريع ذات البعد المعرفي والبيئي والاجتماعي القائمة بين المنطقتين العربية والأوروبية والاستفادة بشكل مناسب من برامج الدعم الأوروبية للدول العربية ولمجتمعات الأعمال.
وسيعمل الملتقى بعد نجاح دورته الأولى التي انعقدت    بين 13 و 15 نوفمبر 2019 في العاصمة المالطية  على عقد لقاءات عمل تشبيكية بين سيدات الأعمال العربيات  والأوروبيات  و  أصحاب المشاريع الاستثمارية العربية وأصحاب القرار من أجل بلورة رؤية اقتصادية استثمارية جديدة تؤسس لمجالات تعاون مفيدة وتنمية مستدامة في تونس والبلدان  العربية  تلعب النساء فيها دورا محوريا وأساسيا للنهوض باقتصادات بلدانهن  وتحقيق التنمية المستدامة.
وسيتم بالمناسبة التطرق إلى السياسات الاستثمارية التي سيكون لها تأثير مباشر  على دعم الاستثمارات البيئية والتكنولوجية لسد الفجوة الرقمية ليس فقط بين الشرق والغرب  بل داخل الدول التي يعاني بعضها من فجوات تنموية بين العواصم والجهات الداخلية وكذلك الفجوات بين النساء والرجال في ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي.

ومن بين المحاور التي سيقع التطرق إليها خلال هذا الملتقى،  ريادة الأعمال والاستثمار في تونس وآفاق التعاون المشترك العربي الأوروبي والتشبيك بين سيدات الأعمال وميثاق تونس للاستثمار النسائي.