تونس : الأبحاث تكشف عن كل التفاصيل حول عملية اغتيال شكري بلعيد

تونس : الأبحاث تكشف عن كل التفاصيل حول عملية اغتيال شكري بلعيد

الحصري - مجتمع

كما هو معلوم  أعلن قاضي التحقيق المتعهد بقضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد عن ختم الابحاث في القضية وتوجيه التهمة الى عدد من المورطين من بينهم من هو في حالة ايقاف والبعض الاخر في حالة فرار او وفاة  .
وقد كشف تقرير ختم البحث الذي أصدره قاضي التحقيق بالمكتب الثالث عشر بمحكمة تونس الابتدائية عن ان التخطيط لعملية اغتيال شكري بالعيد بدأ منذ 20 جانفي 2013 بتخطيط من سيف الله حسين المكنى بأبي عياض .
والملفت للانتباه ان الابحاث كشفت أن الجماعة الارهابية قامت عديد المرات بالتدرب على عملية الاغتيال قرب منزل الضحية حيث تم التنقل يوم 23 جانفي إلى المنزه السادس على متن سيارة وتم التردد أكثر من مرّة  هناك من قبل لطفي الزين وكمال القضقاضي  واجراء " بروفا " أيام 4 و 5 فيفري على طريقة المراقبة والاغتيال ثم الهروب والاختباء .
 
ووفق جريدة " الشروق "  فإن كمال القضقاضي قد التقى بلطفي الزين قبل تنفيذ الجريمة بخمسة أيام في حدود الساعة السابعة الا الربع وتوجها بسيارة فيات تم تأجيرها إلى المنزه السادس واتصلوا محمد أمين القاسمي بقيادة دراجة نارية (فيسبا) وانطلقوا من أمام مقهى عادل السليمي بالكرم الغربي.
 
وبعد أن نفّذ كمال القضقاضي جريمة اغتيال الشهيد شكري بلعيد التحق بشريكه محمد أمين القاسمي وركب خلفه في الدراجة النارية، ثمّ توجّها إلى المنزه التاسع الذي لا يبعد الا قليلا عن مكان الجريمة بالمنزه السادس ، وظل القضقاضي هناك، فيما توجه القاسمي إلى الكرم، ليتصل به القاتل في اليوم الموالي ويتسلم منه الدراجة النارية.
 
ووفق الابحاث فقد تم تخصيص اعتمادات مالية لتنفيذ جريمة اغتيال الشهيد شكري بلعيد اذ اعترف محمّد العوادي بأنّه سلّم مبلغا ماليا للقضقاضي أثناء اجتماع 20 جانفي 2013 المنعقد بمنزل أبو عياض والذي حضره كل من لطفي الزين وعز الدين عبد اللاوي ومحمد العوادي وعادل السعيدي وكمال القضقاضي وأبو بكر الحكيم وأحمد الرويسي.
 

التعليقات

علِّق