وقعت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، الاثنين، اتفاقية شراكة تهدف الى تنفيذ خطة عمل متكاملة ومندمجة على المدى القصير والمتوسط لتحسين مستوى النجاعة الطاقية والنهوض باستعمال الطاقات المتجددة في المنشآت التابعة للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي تولى التوقيع عليها كل من المدير العام للوكالة، فتحي الحنشي، والرئيس المدير العام للـ"صوناد"، أحمد صولة، الى التعاون مع الوكالة على تركيز منظومة لتحسيس واعلام منخرطي الشركة بأهمية التحكم في الطاقة، والتي تشكل جزءًا من تدابير التكيف والتخفيف من التغييرات المناخية، وفق بلاغ اصدرته "صوناد"، الاثنين.
وترتكز خطة العمل هذه على 10 إجراءات تتعلق بإحداث فريق للتحكم في الطاقة على مستوى الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه طبقا لمقتضيات المعايير الدولية "ايزو 50001" يعنى بمتابعة تنفيذ عمليات التحكم في الطاقة ومتابعة مؤشرات استهلاك الطاقة لمختلف البناءات والتجهيزات الثابتة والمتنقلة التابعة له واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة في الإبان. كما تشمل الخطة اعداد وتنفيذ مخطط تكوين وتقوية القدرات لفائدة أعضاء فريق التحكم في الطاقة وكذلك اعداد وتنفيذ مخطط تكوين لفائدة السواق حول السياقة الاقتصادية الى جانب تركيز منظومة معلوماتية للتصرف في الطاقة للبناءات والتجهيزات الثابتة والمتنقلة.
وتستند الخطة ذاتها على القيام بالتدقيق الطاقي لمختلف البناءات والتجهيزات واعداد مخطط لترشيد استهلاك الطاقة وبدراسات الجدوى الفنية الاقتصادية لاعتماد تجهيزات وتكنولوجيات جديدة للتكييف وبالدراسات الفنية والإجراءات اللازمة لتمكين الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بإحداث محطات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية لتغطية جزء من حاجياته من الطاقة الكهربائية.
كما سيتم، أيضا، ضبط خطة خاصة بالشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه لاعتماد السيارات الكهربائية في أسطول العربات فضلا عن تنفيذ برنامج لإرساء منظومة التصرف في الطاقة حسب المعايير الدولية "ايزو 50001" والإشهاد بها وتركيز منظومة في الفضاءات العامة للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه لتحسيس واعلام منخرطيها بضرورة اعتماد التحكم في الطاقة.