تكنولوجيا محركات إيكوبوست من فورد: وصفة مبتكرة تجمع بين أداء التيربو وكفاءة استهلاك الوقود

تكنولوجيا محركات إيكوبوست من فورد: وصفة مبتكرة تجمع بين أداء التيربو وكفاءة استهلاك الوقود

 


لطالما كانت قوة المحرك وكفاءة استهلاك الوقود على طرفي نقيض فيما يخص أداء السيارات، ولكن مجموعة محركات الشحن التوربيني إيكوبوست EcoBoost من فورد غيّرت هذه المعادلة، متيحةً للسائقين الاستمتاع بمستوى عالٍ من الأداء مع استهلاك أقل للوقود.
ويتم استخدام محركات إيكوبوست الحائزة على جوائز عدة في مجموعة واسعة من طرازات فورد الحالية مثل سيارات فوكس وفييستا وفيوجن وصولاً إلى السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات مثل فورد كوجا. وتقف تكنولوجيا محركات إيكوبوست أيضاً وراء نجاح سيارة فورد GT الخارقة التي أثبتت جدارتها في سباقات "لو مان".
كما حلت إيكوبوست أيضاً محل العديد من المحركات ذات السعة الأكبر لتوفر مزيداً من القوة ولاتجاوب والكفاءة الأكبر في استهلاك الوقود من دون التأثير على أدائها. بل وفي أغلب الحالات، كان أداء محركات إيكوبوست أقوى من محركات السحب الطبيعي للهواء ذات السعة الأكبر، مع توليدها مزيداً من الطاقة وعزم الدوران باستخدام كمية أقل من الوقود.
ويكمن السر وراء نجاح محركات إيكوبوست في جمعها المبتكر بين ثلاث تقنيات هي: الحقن المباشر للوقود، والتوقيت المتغير للكامات، والشحن التوربيني، مع التحكم بهذه التقنيات جميعها عبر برنامج فريد صممته فورد لتحسين أداء المحرك في جميع أوضاع القيادة.
وتتيح تقنية الحقن المباشر ضخ كميات دقيقة من الوقود مباشرةً في الاسطوانات وبضغطٍ عالٍ، الأمر الذي يوفر أوضاعاً مثلى للاحتراق وبالتالي عمل المحرك على نحو أكثر كفاءة. وبدورها تضمن تقنية التوقيت المتغير للكامات حصول المحرك على الكمية المناسبة من الهواء اللازم لعملية الاحتراق، وهذا يسهم بالتالي في الحد من إهدار الوقود.
أما بالنسبة لتقنية الشحن التوربيني، فهي تستخدم الطاقة الناجمة عن عادم المحرك لتحريك عجلة توربينية تقترن بدورها مع ضاغط يرسل الهواء البارد المضغوط مجدداً إلى المحرك. ويساعد ذلك على تعزيز طاقة المحرك نظراً لاحتواء الهواء المضغوط على مزيد من الأوكسجين اللازم لعملية الاحتراق.
وتمتاز محركات إيكوبوست أيضاً بكونها أخف وزناً وأصغر حجماً من قبل. وتستخدم فورد في صنعها مواد قوية مثل حديد الجرافيت المضغوط (CGI)، بالإضافة إلى مواد خفيفة الوزن مثل الألمنيوم لتخفيف وزن السيارة عموماً. وإلى جانب توفير محرك قوي وأصغر حجماً، فإن ذلك يسهم أيضاً في الحد من استهلاك الوقود الناجم عن حمل الوزن الزائد.
وحصلت فورد من خلال تقنية محركات إيكوبوست المبتكرة على 275 براءة اختراع في الولايات المتحدة مع 200 براءة أخرى قيد الانتظار، وتفوقت بذلك على أي شركة أخرى لصناعة السيارات، وخاصة في ما يتعلق بتقنية الحقن المباشر للوقود مع الشحن التوربيني. وحصدت هذه المحركات العديد من الجوائز، بما فيها جائزة أفضل محرك ضمن فئة 1,0 ليتر لعام 2017 وذلك للسنة السادسة على التوالي.
وسواء كنتم تنشدون السفر لمسافات طويلة أو استكشاف إمكانات أداء سيارتكم من فورد، فإن محركات الشحن التوربيني إيكوبوست تتيح لكم ذلك بأفضل صورة ممكنة.

بلاغ صحفي

التعليقات

علِّق