نشرت صحيفة الشروق الجزائرية اليوم الثلاثاء 30 جانفي 2018 تقريرا عن معهد واشنطن لدراسة الشرق الأدنى تضمن معطيات عن أعداد المقاتلين الأجانب في صفوف  تنظيم " داعش "  الإرهابي  في ليبيا  وهي تتراوح حسب المعهد بين 4000 و5000 فرد  من مختلف الدول العربية والغربية.
وأفاد التقرير الذي يحمل عنوان " الآخرون : مقاتلون أجانب في ليبيا"  أن التونسيين  هم الأكثر انخراطا في هذا  التنظيم الإرهابي  ويبلغ عددهم 1500 عنصر موضحا أن المغاربة يحتلون المرتبة الثانية  بعد  المقاتلين التونسيين بـنحو 300  عنصر  بينما يحل  الجزائريون  في الرتبة الثالثة وعددهم 130 عنصرا  متبوعين بالمصريين والسودانيين بحوالي 112  و100  عنصر على التوالي.
وذكر التقرير أن  نحو ألف امرأة مقاتلة  توجد في صفوف "داعش" في ليبيا من بينهن 300 تونسية .  أما دورهن فيقتصر على الزواج ودعم أزواجهن المقاتلين إضافة إلى إنجاب الأطفال.
كما أشار التقرير  إلى وجود عناصر من دول غربية  على غرار فرنسا بحوالي 66  عنصرا  وبريطانيا 36  والولايات المتحدة الأمريكية بعشرة عناصر  وإسبانيا بثلاثة عناصر  إضافة إلى وجود آخرين  من كندا والبوسنة  وبلجيكا ورعايا من إندونيسيا وماليزيا وباكستان  دون الإشارة إلى أعدادهم.
وأوضح تقرير معهد واشنطن  أن انهيار عاصمتي " داعش " بسوريا والعراق جعل التنظيم يقبل على ليبيا  نظرا إلى الأوضاع التي تعيشها  وهو ما بات يقلق الاتحاد الأوروبي نظرا إلى قرب دوله من المنطقة .