ينعقد المؤتمر الدولي لرياليتي يومي 13و14 أكتوبر 2022 بنزل "الهامبرا تالاسو" بالحمامات بعنوان "الوضع الاستراتيجي الجديد في المتوسط: التحديات الجيوسياسية، والاقتصادية، والطاقية والتكنولوجية والمتعلقة بالهجرة".

ويحضر الجلسة الافتتاحية للنسخة الجديدة من منتدى رياليتي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجر ندي وستعقبها ندوة تمهيدية يؤمنها وزير التربية السابق حاتم بن سالم

وتتيح هذه النسخة من المنتدى والتي تم تنظيمها بالتعاون مع المعهد الأوروبي للمتوسط والشركة التونسية للكهرباء والغاز وهواوي واتصالات تونس  للمختصين التونسيين والأجانب التناقش بخصوص التحديات والفرص الجديدة التي تواجهها علاقات الشراكة بين تونس وأوروبا في سياق استراتيجي جديد.

  وسيدير السيد "روني ليراي" الأستاذ في جامعة لوفان الكاثوليكية وجامعة سان لويس في بروكسال الجلسة الأولى من المنتدى بعنوان " الخارطة الجيوسياسية الجديدة للمتوسط".

وسيؤثث هذ الجلسة كل من سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية جانغ جيان قواه ورئيس "كوميت انجينيرينغ" راضي المدب والوزير والسفير السابق ببروكسال  رضا بن مصباح.

وسيتم التناقش بخصوص مسألة تدفقات الهجرة من أكثر من زاوية ومنظور في جلسة يديرها الوزير السابق السيد سليم تلاتلي بمشاركة خبراء تونسيين وأجانب.

وسيخوض المنتدى، أيضا، في التحدي السياسي والأمني الذي يشغل أوروبا والمسؤولية المشتركة بين الشمال والجنوب في التحكم في تدفقات الهجرة.

وسيدير وزير الصناعة السابق عفيف شلبي الجلسة الأولى لليوم الثاني من المنتدى والتي تحمل عنوان " الوضع الاقتصادي الجديد: تحديات وفرص جديدة" وستشارك فيها المديرة العامة لصندوق الودائع والضماناتناجية غربي والمختص في الاقتصاد "أوليفيي  باستر" (فرنسا) والوزير السابق حكيم بن حمودة والمدير العام لبنك قطر الوطني تونس لطفي الدبابي والمدير العام لتأمينات "أمي" اسكندر نعيجة والرئيسة المديرة العامة ل"كوتوناس" نادرة دريس والرئيسة المديرة العامة ل"ستيفان"  فاطمة رقيق.

وتحضر وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم  نائلة نويرة القنجي الجلسة الثانية من اليوم الثاني للمنتدى بعنوان " الوضع الاستراتيجي الجديد في المتوسط والسيادة الطاقية".

وتمثل هذه الجلسة مساحة للمشاركين ومن ضمنهم مسؤولين سامين وخبراء في قطاع الطاقة لتحديد الفرص والسبل المحتملة لدفع مشاريع التعاون الإقليمي في مجال الطاقة.

وسيحدد المشاركون في الجلسة الثالثة بعنوان "  تكنولوجيات المعلومات والاتصال 4.0:  ملخص تكنولوجي لتونس" الإجراءات التي سيتم اتخاذها على وجه السرعة لكي تصبح تونس مرجعا رقميا دوليا ومن أجل جعل تكنولوجيات المعلومات والاتصال الجديدة رافدا مهما التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.