في اطار التزامها بالتكوين وفتح افاق التشغيل ،نظمت الجامعة المركزية  بالشراكة مع IMSET وأكاديمية قرطاج للفنون، المنتمين لمجمع Honoris United Universities، النسخة الرابعة من صالون التشغيل بمركب الجامعة المركزية.

نجاح الدورات السابقة للصالون جعل المنظمين ينكبون اكثر على الاحتياجات الحقيقية للطلاب وللمشغلين  ، فتم التركيز في دورة  2023 على الذكاء الاصطناعي و ChatGPT و مهن المستقبل. حيث اكتسحت هذه التقنيات بقوة كل المجالات والنشاطات دون استثناء.

انتظمت نسخة هذا العام بحضور شخصيات بارزة في مجالها من أجل مشاركة تجاربها الثرية و الاستفادة منها, من بينها  مدير ديلويت الاستشارية بتونس أيمن متيمت ومهندسة البحث بالشركة التونسية الناشئة انستاديب أمل السلامي, المؤسسة و المديرة التنفيذية لشركة Convergen سارة لمين, مؤسس الشركة الناشئة Herdot Studio يوسف بوفايد, الأستاذ المحاضر و الأستاذ بالمعهد العالي للتصرف بتونس محمد الوادي ، والمؤلف والمحاضر والخبير الدولي في الجغرافيا السياسية وعلوم الأعصاب الدكتور إدريس أبركان ، الذين كانت في استقبالهم المديرة العامة لمجمع Honoris حباب العجمي الى جانب أصحاب الشركات و المختصين و الخبراء.

ووفقًا للمعايير المهنية الدولية، تولي الجامعة المركزية أهمية كبيرة للتقنيات الجديدة وتتابع باستمرار التطورات و التغيرات الطارئة في كل المجالات، لذلك سجل صالون التشغيل مشاركة  أكثر من 70 مؤسسة مشغلة في هذا المجال والمجالات المجاورة.

منح صالون التشغيل الخاص بالجامعة المركزية ، و الذي ضم حوالي 1442 خريجًا وطالبًا  الفرصة لجمع و تسهيل التواصل بين الخريجين و الطلبة و المهنيين و أصحاب الشركات. حيث تم خلال هذا اللقاء تقديم 567 عرض عمل و 545 عرض تدريب.

حرصا منها على مرافقتهم و ضمان مستقبلهم، تؤكد الجامعة المركزية مجددا التزامها بإعداد طلبتها للحياة المهنية و تهيئتهم لمواجهة التحديات التي سيواجهونها مستقبلا في سوق الشغل.

و شمل صالون التشغيل ورشات ومقابلات عمل سمحت للمشغلين المشاركين  بالترويج لخدمات شركاتهم و ثقافتهم المؤسساتية. كما مكنت جلسات مشاركة الخبرات و الدورات التكوينية المنظمة من اعداد الطلبة و تأطيرهم من أجل حصولهم على الوظيفة الأولى في حياتهم المهنية بما يتماشى مع انتظارات و متطلبات المهن الحديثة.

نسخة جديدة من صالون التشغيل يثبت مجددا دور الجامعة المركزية الذي لا يقتصر على التكوين ومنح شهادة التخرج فقط, بل يرافق الطالب نحو خطواته المهنية الأولى و ادماجه الفعلي في سوق الشغل