في حادثة لا أخلاقية مؤسفة وقعت في إحدى المدارس بمنطقة العمرانية التابعة لمحافظة الجيزة بمصر، تعرضت مجموعة من  التلميذات للتحرش من قبل مدرس اللغة العربية والتربية الدينية، ما أثار حالة من الصدمة والغضب لدى الطالبات وأولياء أمورهن.

من جانبها، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على مدرس تحرش بمجموعة من التلميذات في المرحلة الابتدائية، عن طريق ملامسة أجزاء من أجسادهن داخل مدرسة أحمد زويل بمنطقة العمرانية، وفقا لما نشرته وسائل إعلام مصرية، الأحد.

وقد تلقى قسم شرطة العمرانية بلاغًا من ولي أمر تلميذة في الابتدائي يفيد بتعرضها للتحرش من مدرس يدعى "محمد. ش"، داخل مدرسة أحمد زويل بالعمرانية. وأكدت والدة الطفلة التي حررت المحضر أن التقرير الطبي أثبت أن الطفلة تعاني من صدمة نفسية من الموقف الذي تعرضت له من المدرس.

بالانتقال والفحص تبين قيام مدرس يعمل بالحصة بالتحرش بمجموعة من التلميذات في المرحلة الابتدائية، وحُرر محضر بقسم شرطة العمرانية، وتولت الجهات المعنية التحقيق.

أثارت تلك الواقعة ردود فعل قوية بين أولياء الأمور والمواطنين بعد كشف هذه الوقائع، مطالبين بضرورة تشديد الرقابة على المعلمين وتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب.

يذكر أن وقائع التحرش بالإناث تكررت في مصر، وانتشرت على مدار الشهور الماضية، وخاصة من سائقي شركات تطبيقات النقل الذكي، ولفتت حادث حبيبة الشماع الأنظار إلى خطورة هذه الظاهرة، حيث ألقت الفتاة بنفسها من سيارة تتبع شركة "أوبر" شهر مارس الماضي، أثناء سير السيارة بسرعة على طريق السويس السريع بعد تحرش السائق بها، ما أدى إلى اصطدام رأسها بالحواجز الإسمنتية على جانب الطريق وتعرضها لإصابات بالغة، حيث دخلت في غيبوبة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة بالمستشفى.

وتكررت وقائع القفز من السيارة أو المركبة هربا من التحرش منذ ذلك الحين، وسط مطالبات شعبية بضرورة تقنين أوضاع شركات النقل الذكي في مصر، وتشديد العقوبات ضد المتحرشين للحد من هذه الظاهرة.