تفاصيل الدورة السابعة للعرض الفرجوي الموسيقي " المولدية "

تفاصيل الدورة السابعة  للعرض الفرجوي الموسيقي " المولدية "

عقدت  الهيئة المديرة لجمعية ثقافة فن الاسطمبالي "سيدي علي لسمر " برئاسة رياض الزاوش  ندوة صحفية  للكشف عن تفاصيل الدورة السابعة  للمولدية التي ستدور فعالياتها يوم 08 أكتوبر2022 و ذلك يوم الخميس 29 سبتمبر 2022 بأحد نزل العاصمة.

 و في مداخلته اكّد رئيس جمعية ثقافة فن الإسطمبالي بتونس "سيدي علي لسمر" ان  الدورة 7 من خرجة المولدية تأتي  في إطار الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف  يوم السبت 08 اكتوبر انطلاقا من العاشرة صباحا قصد تنشيط الحركة الثقافية  في المدينة العتيقة والمسلك السياحي احتفاء بهذه المناسبة الدينية مؤكدا على ضرورة دعم هذه المبادرة من سلط الاشراف للحفاظ على العادات التونسية القديمة والاصيلة التي بقيت راسخة لدى المواطن من خلال زيارة مقامات الاولياء الصالحين والزاوايا وعودة المظاهر الاحتفالية في مدينة تونس بعد انقطاع طويل تجاوز الأربع عقود وهو ما تعمل عليه الجمعية من اجل الحفاظ والعمل على استمرارية هذه العادات والتقاليد .

و تحدّث الزاوش عن برنامج "خرجة المولدية" التي تنطلق على الساعة العاشرة صباحا  من زاوية سيدي محرز وصولا إلى زاوية سيدي بن عروس بمشاركة 6  فرق من مختلف  ولايات تونسية وهم : فرقة اسطمبالي تونس، فرقة ام العرايس، فرقة نفطة لبنقة من توزر، فرقة صفاقس للاسطمبالي ، فرقة المتلوي للبنقة و فرقة سوسة للاسطمبالي.

وأشار رئيس جمعية ثقافة فن الإسطمبالي الى الصعوبات المادية مشيرا ان ميزانية هذه الدورة لا تتجاوز 10 الاف دينار وهي لا تفي بالغرض نظرا لغياب المستشهرين و الداعمين و ضعف الميزانية المرصودة من وزارة الشؤون الثقافية ووزارة السياحة داعيا الجهور للحضور باعداد كبيرة للمشاركة في هذه الاحتفالية بمناسبة المولد الشريف.

من جهته اكدّ الباحث في التراث الأستاذ عبد الستار عمامو ان هذه الخرجة هي عادة تونسية اصيلة منذ القرن 14 و تم التخلي عنها منذ سنة    1942 بسبب ما مرّت به تونس من حروب و امراض و اوبئة مثمنا دور جمعية ثقافة فن الإسطمبالي بتونس "سيدي علي لسمر" بإعادة إحياء "المولدية" بعد أن لتقدمها في دورة أولى سنة 2016 وتدرك السنة الحالية نسختها السابعة والتي ستواصل خلالها إبراز الطابع الفرجوي والإحتفالي إضافة إلى البعد الروحي الذي تمثله التظاهرة لعدد هام من التونسيين ولثقافة الأولياء الصالحين.

التعليقات

علِّق