تعيين الامينة العامة للمنتدى الاقتصادي المغاربي و وزيرة السياحة السابقة آمال كربول عضوا  في اللجنة الدولية للتعليم التي يترأّسها غوردون براون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالتعليم العالمي ورئيس وزراء بريطانيا السابق.

وقد تمّ تعيين كربول عضوا باللجنة إلى جانب أكثر من عشرين مسيّرا من العالم، منهم خمسة رؤساء و رؤساء وزراء سابقين وثلاثة أعضاء حائزين على جائزة نوبل مثل جيم كيم (رئيس مجموعة البنك الدولي)، وخوسيه مانويل باروسو (رئيس سابق ورئيس المفوضية الأوروبية سابقا)، وفيليبي كالديرون (الرئيس السابق للمكسيك)، و جاكايا كيكويتي (الرئيس السابق لتنزانيا)، وجوليا جيلارد (رئيسة مجلس إدارة منظمة الشراكة العالمية من أجل التعليمورئيسة وزراء استراليا سابقا) وجاك ما (المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة علي بابا).

وتموّل الحكومة النرويجية عمل اللجنة من خلال الجهود التي تبذلها رئيسة وزراءها إرنا سولبرغ التي ستلتقيها  آمال كربول، يوم الاثنين 4 جويلية في أوسلو للعمل على وضع خطط التوصيات المستقبلية للجنة.

وتهدف هذه اللجنة، التي أنشئت بدعم وموافقة من السيد بان كي مون (الأمين العام للأمم المتحدة) ورئيس وزراء النرويج ورؤساء الملاوي واندونيسيا والشيلي وكذلك الأمين العام لليونسكو، إلى تحقيق الأهداف الشاملة للتعليم الابتدائي والثانوي في سياق التنمية المستدامة للتعليم قصد ضمان تكافؤ الفرص للأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم.

وسوف يتم التركيز على التدابير اللازمة لزيادة الاستثمار من خلال طرق تعليم دقيقة وعملية قادرة على إعطاء أثر إيجابي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأيضا على الاستثمار في مجال التعليم (باعتباره مصلحة عامة) والنمو الاجتماعي والاقتصادي.

وتعتبر تونس من البلدان الرائدة في منطقة الشرق الأوسط في مجال التعليم منذ الاستقلال، حيث وضعت التعليم دائما في مقدمة أولوياتها. ويمثل تعيين عضو في اللجنة الدولية لتمويل التعليم بالأساس مسؤولية لتطوير التعليم خاصة في البلدان النامية.