خلال السنوات الأخيرة كثر الحديث عن " بنك البريد " الذي رأى فيه الكثير من المواطنين حلّا مناسبا لمئات الآلاف منهم يجنّبهم " الاستغلال " المسلّط عليهم من قبل المؤسسات المالية الأخرى. لكن هذا " المشروع " لم ير النور إلى اليوم ويبدو أنه لن  يكتب له النجاح عل  الأقل في القريب المنظور.

وفي هذا السياق قال الكاتب العام لجامعة البريد التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل حبيب الميزوري في تصريح لإذاعة " موزاييك  2 إن تحويل البريد إلى بنك   مشروع مهمّ بالنسبة للمواطنين الذين يقومون بادخار أموالهم في البريد  معتبرا أن قرض البريد سيكون أقل وطأة من ناحية الفوائض والأداءات   بعد  طلب مؤسسة البريد التونسي تمكينها من إسداء القروض لحرفائها.

ووصف الميزوري هذا المشروع بشبه المستحيل قائلا : " إنه  يهدّد البنوك و لوبيات المال المتنفّذين داخل البنك المركزي وأظن أنهم لن يقبلوا بمنافسة البريد".