تتواصل المشاورات بين اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية والوكالة الفرنسية للتنمية لانجاز عدد من المشاريع في إطار التعاون التونسي - الفرنسي ستشمل البنية الأساسية ببعض المؤسسات التعليمية بتونس ونشر نواتات لتعليم الفكر الأولمبي في الأوساط المدرسية والشعبية فضلا عن تهيئة بعض الفضاءات ذات العلاقة بالنشاط الرياضي في تونس.

وأفاد مصدر من اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية   بأن الإجراءات بلغت مراحل متقدمة وأن الوكالة الفرنسية للتنمية بصدد إعداد الترتيبات اللازمة لاختيار مكتب مختص لإعداد الدراسات الخاصة بكل الجوانب المتعلقة بإنجاز المشاريع المقررة  التي تتعلق أساسا بتهيئة المعهد الرياضي " بيار دي كوبارتان " بالمنزه وإحداث نواتات لأقسام أولمبية في 72 مؤسسة تربوية في 24 ولاية بمعدل 3 مؤسسات في كل  ولاية.

وسيتم تأطير مشروع الأقسام الأولمبية من قبل مدرّسي الرياضة والتربية البدنية بالمؤسسات التربوية المعنية.

وستتولى الوكالة الفرنسية أيضا الإسهام في إطلاق برنامج " حومتنا الأولمبية " في عدد من الأحياء الشعبية   في سياق برنامج أشمل ستنجزه الوكالة في عدد من المناطق داخل الجمهورية . كما تتجه النية إلى إدراج برنامج تعهد المعهد الأعلى للرياضة والتربية البدنية بقصر السعيد ضمن المشاريع التي يمكن للوكالة إنجازها في سياق التعاون على أن يتم اتخاذ  القرار النهائي في المشروع لاحقا.

  وأفاد نفس المصدر بأن حوارا لبحث سبل التعاون بين الوكالة الفرنسية للتنمية و اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية انطلق منذ قرابة السنة وقد  بادرت اللجنة الوطنية الأولمبية باقتراح إنجاز بعض البرامج لفائدة الرياضة والحركة الأولمبية بتونس ضمن مسار تعاون يتزامن مع استعدادات فرنسا لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية ( باريس 2024).

  ويذكر أن   وفدا  عن الوكالة الفرنسية للتنمية زار المعهد الرياضي " بيار دي كوبرتان " بالمنزه في أكثر من مناسبة خلال الفترة الأخيرة وتم التباحث حول سبل إنجاز البرنامج المتعلق بتجديد المعهد الرياضي بالمنزه .

وترتبط  اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية برئاسة محرز بوصيان بشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية تجلت في عدة مناسبات  خاصة في دورة الألعاب الإفريقية الشاطئية التي استضافتها مدينة الحمامات من 23 إلى 30 جوان الماضي.