في إطار دفاعها عن نبيل القروي ربطت قناة نسمة قنوات الاتصال بالعديد من الأطراف التي حضر بعضها مباشرة على " البلاتو " وتكلّم بعضها من خلال الهاتف على غرار " القيادي " في نداء تونس رضا بالحاج الذي أدلى منذ حين بتصريح فيه من الخطورة ما يدعو إلى الحزن على هذه البلاد .
رضا بالحاج وإضافة إلى دفاعه عن القروي قال بالحرف الواحد : " الشاهد عيا وهو يجيني للبيرو في ديوان الرئيس ... وكان  يطلب منّي باش نعاونو على الملف متاعو باش يولّي كاتب دولة ... وحتى حافظ قايد السبسي تدخّل لفايدتو باش حطوه كاتب دولة ...".
هذا الكلام يلخّص تقريبا كل شيء . فهو دليل على أن التعيينات في المناصب العليا في الدولة لم تكن تخضع إلى الكفاءة المطلوبة في الأشخاص بقدر ما  كانت تخضع إلى ما يقع في الصالونات المغلقة وما يتمّ تحت الطاولة . وإذا كان مدير الديوان الرئاسي سابقا قد اعترف بعظمة لسانه ( إذا صدق كلامه طبعا ) بأن  الأكتاف والمحاباة والمحسوبية كانت محددة في التعيينات فيا لخيبة المسعى ... ويا للأسف الشديد على هذه البلاد التي توشك على أن تضيع نهائيا بسبب " الكفاءات العالية " التي سيّرتها سنوات ... للأسف الشديد عجاف .
ج - م