تصريحات خطيرة للنائب الليبي علي التكبالي: سياسي ليبي في الحكم مورّط في محاولة اغتيال قيس سعيد ؟

تصريحات خطيرة للنائب الليبي علي التكبالي: سياسي ليبي في الحكم مورّط في محاولة اغتيال قيس سعيد ؟

أفادت إذاعة " موزاييك " اليوم الاربعاء 25 أوت 2021 بأن  النائب في البرلمان الليبي علي التكبالي أكّد  تورّط مسؤول ليبي كبير في محاولة اغتيال الرئيس قيس سعيد  مشيرا إلى أنّ الأمن التونسي كان على علم بهذه العمليّة وأنّ قرار إغلاق الحدود  لم يكن عبثا.

وأضافت " موزاييك " على موقعها الإلكتروني : " رغم رفضه الإفصاح عن هويّة هذا المسؤول فإنه  أكّد  أنّها شخصية سياسية نافذة من الغرب الليبي  موجودة حاليا في الحكم مضيفا أنّ لها مصالح وعلاقات كبيرة مع تركيا  وفق تصريحه لقناة "الحدث".

وأضاف التكبالي  ( حسب نفس المصدر دائما ) أنّ هناك دواعش يتدربون في ليبيا وأنّ قاعدة الوطية واقعة تحت سيطرة تركيا وأن  "رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد مورّط بدوره لأنّه قال إن الوطية تحت سيطرة وزير الدفاع الذي يمثله".

 وقال التكبالي  " إن العالم يعلم بوجود دواعش يتدربون في قاعدة الوطية وأنهم خرجوا من هناك وذلك ليس ضربا من الخيال ... وهذه القاعدة تركية لا يتدخل فيها الليبيون ولا يستطيعون أن يقتربوا منها 5 كيلومترات.. هي قاعدة محرّمة عليهم وفيها سوريون من مدينة إدلب يتدربون . ولقد رأينا وسمعنا من شهود عيان بوجود تكتلات وتجمعات لهم في انتظار تلقّي الأوامر لدخول تونس بمجرد نجاح مخطط اغتيال الرئيس قيس سعيّد" حسب روايته.

وتساءل علي التكبالي  قائلا : " كان هناك إنزال لحوالي 1500 عنصر إرهابي في صبراتة منذ فترة  جاؤوا على متن طائرة من الخارج  فمن أين أتوا ؟"

وأقرّ  التكبالي بأنّ تركيا تحتل منطقة الوطية وهي موجودة  أيضا في المدن الليبية الغربية الشمالية  معتبرا أن هذا البلد مسؤول عن نشر الدواعش في ليبيا مثلما فعلوا في سوريا لإفساد المنطقة واحتلالها.

و أضاف قائلا :  " تركيا تريد السيطرة على المنطقة وهذا ليس سرّا . فهي أرادت أن يكون لها مطار في جرجيس وبدأت في بنائه منذ فترة... الدواعش يريدون أن يبنوا منطقتهم التي يسمونها الجمهورية الإسلامية أو الدولة الداعشية تمتدّ من الزاوية في ليبيا إلى صفاقس  في تونس بمساعدة الأتراك".

وأكد النائب في البرلمان الليبي أن قاعدة رمادة الجوية كانت معسكرا للاجئين الليبيين سنة 2011 وتحولت في ما بعد إلى مقرّ للإرهابيين الذين أصبحوا يتدربون فيها خاصة أنها قريبة من الحدود الليبية . وبسبب تراخي وتساهل الحكومات الإخوانية في ليبيا وعدم تشديد المراقبة أصبح من السهل تسلل الإرهابيين بين البلدين  حسب تعبيره.

وأشار التكبالي إلى أنّ الإرهابيين يتجولون بين جبال تونس وليبيا والجزائر ويتبادلون المعلومات والسلاح والمال  متهما حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بالتعامل مع المتأسلمين على حساب مصلحة الشعب الليبيي مما خلق العديد من المشاكل مع دول الجوار.

التعليقات

علِّق