لا تزال الهزيمة التي تكبدها النادي الرياضي لحمام-الأنف أمام شبيبة العمران تثير حيرة الأحباء، خصوصا وأن عدة ظروف غريبة حامت حولها. وقد صب الأحباء غضبهم على المسيريين واللاعبين والمدرب سفيان الحيدوسي لأنهم لم يعدوا جميعا كما يجب للقاء هام كانو يعرفون "بالمسبق" أن مصيره لا يحدد على الميدان فقط.

وقد نال المدرب نصيب الأسد من الغضب لأنه تهاون في تحضير المباراة وسافر بعد لقاء وادي الليل لفرنسا أين قضى أربعة أيام ثم عاد لأرض الوطن ليشرف على حصتين تدريبيتين ثم غاب من جديد ليشارك في تربص المدربين.. وإلى جانب لومه على الغياب وعدم الجدية والتركيز، إنتقد الأحباء الحيدوسي على طريقة تصرفه في اللقاء وخصامه في العلن مع اللاعب لؤي زروق مما شحن الأجواء في الملعب وأفقد الفريق التركيز.

كما إنتقدوه على إعلانه عزمه على مغادرة الملعب بين الشوطين وعلى التغييرات التي قام بها خلال الشوط الثاني وإعتبروا أنه أفرغ الفريق بإخراج الشاذلي قاسم وناصف راغب. وهو ما سهل مهمة المنافس في تحقيق إنتصار لم يكن ليحلم به.. وقد زادت الأمور تعكرا بعد اعلان الحيدوسي الإنسحاب واعتبر ذالك هروبا من تحمل المسؤولية في فترة حساسة للغاية.