تم اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2016 افتتاح مؤتمر تونس للاستثمار " 2020  " بقصر المؤتمرات بالعاصمة تحت اشراف رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد وبحضور عديد الزعماء في العالم على غرار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد الثاني ورئيس الوزراء الفرنسي مانوال فالس وعدد من الشخصيات الدولية في البنوك ومئات من رجال الاعمال والمستثمرين .
وشهدت الساعات الاولى للمؤتمر تقديم عديد الدول الصديقة لمعونات او قروض او اعتمادات لتونس في اطار انجاح مؤتمر الاستثمار ودعم الانتقال الديمقراطي في تونس .
وإلى حد الآن احتلت قطر المرتبة الأولى بعد اعلان امير قطر تميم بن حمد آل الثاني منذ قليل عن توجيه دولة قطر مبلغ مليار و250 مليون دولار لفائدة تونس ، وهو رقم كبير جدا فاجأ بعض وزراء حكومة الشاهد أنفسهم قبل ان يفاجئ بقية الحاضرين .
كما احتلت فرنسا المرتبة الثانية  بعد اعلان مانويل فالس عن تحويل ديون قدرها 250 مليون اورو الى استثمارات فضلا عن دعم بقيمة 250 مليون أورو كل سنة .
وجاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة بعد أن وعدت بتوفير اعتمادات قيمتها 800 مليون دولار (حوالي 1760 مليون دينار تونسي) في شكل قروض وهبات .
من جهتها احتلت تركيا المرتبة الرابعة حيث قدمت دعما لتونس  بلغ 600 مليون دينارموزعة ك 200 مليون دولار منحة ، 200 مليون دولار إستثمار، 200 مليون دولار في شكل قرض ، فيما تمركزت الكويتفي  المرتبة الخامسة اثر اعلان  وزير المالية الكويتي أنس خالد الصالح  عن إستعداد الكويت لتقديم تونس قروضا ميسرة بقيمة 500 مليون دولار خلال الخمس سنوات القادمة .
أما  سويسرا فقد جاءت في المرتبة السادسة حيث قررت تخصيص اعتمادات بقيمة 250 مليون دينار لفائدة برامج تشغيل الشباب
بقية الدول كانت مساعداتها تتراوح بين المتوسط والمتواضع  على غرار الولايات المتحدة الامريكية والاردن وايطاليا  والإمارات العربية المتحدة ، فيما مثلت الجزائر المفاجأة الكبرى لعدم تقديمها مساعدات في مستوى الانتظارات ، خاصة وأنها تعتبر راعية لهذا المؤتمر .

م.ي