خلّفت التدوينات التي نُشرت على الصفحة الرسمية لرئيس النادي البنزرتي عبد السلام السعيداني صدمة في الشارع الرياضي التونسي ، لما تضمّنته من سبّ للجلالة وألفاظ سوقية ونابية وتهجّم غريب وغير مسبوق على فريق النادي الإفريقي وجماهيره .

ولم يفهم عديد الرياضيين كيف يمكن أن تنشر صفحة رسمية لرئيس ناد عريق في حجم النادي البنزرتي مضمونا بمثل هذا المستوى المتدنّي .

ونظرا لخطورة هذا الموضوع على الأجواء الرياضية وما قد ينجرّ عنه من تفاقم ظاهر العنف اللفظي والمادي وتهديدا حتى على السلامة الجسدية للسعيدان ، اتصلنا بالمكتب الإعلامي للنادي البنزرتي للتثبت من حقيقة التدوينات ومصدرها ، حيث أفادنا الزميل محمد فليس أن الصفحة التي نشرت التدوينات هي فعلا الصفحة الرسمية لعبد السلام السعيداني لكنه لا يعتقد أنه هو من قام بنشرها .

وأضاف فليس بأنه حاول الإتصال بالسعيداني للتثبت من حقيقة التدوينات لكنه لم يتحصل عليه مشيرا أنه لم يعد يتصرف في صفحته الرسمية منذ مغادرته إلى فرنسا وأن مجموعة من الشبان يديرون صفحته الرسمية وسيتم نشر موقف رسمي بمجرد التحصل على السعيداني .

ومهما يكن من أمر وحتى وإن كان السعيداني بريئ من تلك التدوينات فإن ما حصل خطير جدا ولا بد من توضيحه في أقرب الآجال إذا أردنا تجنب المزيد من تسميم الأجواء الرياضية .