تجاوزات جماهير المنتخب الفاضحة تثير سخط الجميع
مرة أخرى تعطي الجماهير التونسية صورة سيئة جدا عن الكرة التونسية وعن البلاد بشكل عام نتيجة التصرفات المشينة لشرذمة ضالة. فقد تميزت مباراة تونس والبرازيل التي إحتضنها مساء الثلاثاء ملعب حديقة الأمراء بباريس بأحداث خطيرة تسببت في إستياء الجميع وأبرزها رمي المقذوفات والموز على لاعبي البرازيل عند إحتفلاتهم بتسجيل أهدافه الخمسة.. وهو ما إعتبرته الجامعة البرازيلية لكرة القدم والصحافة العالمية أعمالا عنصرية وطالبت بتشديد أقصى العقوبات على الجماهير التونسية.كما تسبب التصفير على النشيد الوطني البرازيلي و إستعمال اللازار لتشويش نظر لاعبي الفريق المنافس في إستياء الجميع.
وندد قائد منتخب السامبا تياغو سيلفا في تصريح للصحافة التونسية بهذه التصرفات وقال أن المباراة كانت إحتفالية ولم يكن هنالك أي داع للتشنج والعنف مضيفا أن رمي اللاعبين بالموز يعد من الأعمال العنصرية التي لا مكان لها في الملاعب الرياضية...
علما بأن المبارة شهدت أحداثا أخرى منها محاولة إقتحام الميدان من طرف محب متهور عند تسجيل تونس لهدف التعادل إلى جانب عدة خصومات وأحداث عنف بين مجموعات مختلفة من الجماهير التونسية. وهو ما يجعلنا نقول بأن الخسائر كانت مضاعفة من جراء هذه المباراة حيث وبالإضافة إلى الهزيمة الرياضية المذلة، خسرت الكرة التونسية صورتها الناصعة بحضور أبرز المسؤولين عن الكرة العالمية وأولهم رئيس الجامعة الدولية لكرة القدم جياني افطينو.
حمزة بن مراد
التعليقات
علِّق