استهل الوافد الجديد على المنتخب سيف الدين الجزيري مشاركته مع المنتخب الوطني لكرة القدم بتسجيل ثنائية في مرمى المنتخب الليبي في المواجهة التي احتضنتها أمس الخميس مدينة بنغازي الليبية في إطار تصفيات أمم افريقيا .

ورغم مشاركة الجزيري في شوط وحيد من المباراة إلا ان مهاجم الزمالك نجح في التسجيل وتقديم مردود متميّز لاقى استحسان المتابعين وخاصة الّإطار الفنّي للمنتخب .

يذكر أن سيف الدين الجزيري نشأ في حديقة منير القبايلي منذ صنف الأصاغر ، وتدرّج في جميع الأصناف الشابة للإفريقي وجلب إليه الأضواء بفضل خصاله الهجومية المتميزة ، قبل أن يتم تجاهله منذ صعوده للأكابر دون مراعاة صغر سه ،  مُقابل انتداب ترسانة من المهاجمين الفاشلين الذين نهبوا خيرات واموال الإفريقي وجرّوه إلى المحاكم وأروقة لجان النزاعات بالفيفا وجامعة كرة القدم ، وهو ما جعل " الأسمراني " كما تلقّبه جماهير الإفريقي يتحوّل لأكثر من فريق في شكل إعارة على غرار نادي حمام الأنف ثم تحول إلى مصر ولعب لفائدة نادي طنطا المصري ثم عاد لتونس وخاض تجربتين مع اتحاد بنقردان ثم الملعب القابسي قبل أن يتحول للمقاولون العرب المصري ويبدأ في حصد النجاحات مما دفع بالزمالك المصري أحد أعرق الفرق الإفريقية إلى انتدابه .

اليوم الجزيري واصل " الثأر " من المشككين وكل من تسبّب في مغادرته أسوار الحديقة " أ " ليواصل مسيرته بثبات مع نسور قرطاج وهو درس كروي لا شكّ أنه لن يمحى من ذاكرة بعض الجماهير التي شككت في امكانياته أو بعض المدربين الذين تجاهلوه وجلبوا مكانه  أشباه اللاعبين .