شهدت مصر مؤخرا   فعاليات  النسخة الثالثة من المهرجان الدولي للتراث و الفلكلور العالمي  بمشاركة 15 دولة  .  وقد كان لتونس  في هذا المهرجان نصيب بتمثيلية مجموعة شابة تقدمتها العارضة رباب بن محمد  التي تألقت ضمن مشاركة 17 مجموعة بجنسيات مختلفة . 
ويعتبر المهرجان معرضا ثقافيا و حضاريا  و محطة للتعريف بالدول المشاركة و ثقافتها و تقاليدها  و بوابة ثقافية ذات بعد سياحي هامة شاركت فيها تونس بنجاح و تألقت فيها " رباب بن محمد "  بتتويجها ملكة الفلكلور و التراث و اختيارها على رأس لجنة تحكيم النسخة القادمة .
وبالعودة على الحدث و تفاصيل التتويج   أكدت رباب بن محمد  أن هذا التنصيب تتويج لمجهود سنوات استطاعت من خلاله بالتنسيق مع طاقات شبابية و بدعم من وزارة الثقافة المزج بين التراث التونسي في الأكلة و اللباس و الرقص و المسرح . وهو  المغامرة العربية الأولى التي ساهمت بقسط وافر في جعل تونس و رايتها تتصدران  المهرجان . واعتبرت  أنه محطة هامة و مكسب يمكن البناء عليه مستقبلا . و تطمح  رباب لأن تكون بوابة تونس لدعم النشاط الثقافي و السياحي  طالما أن  المهرجان  لقي رواجا في نسخة الثالثة في مصر ويمكن استنساخه في تونس و استقطاب دول أخرى  من خلاله للتعريف بما تزخر به بلادنا من طاقات شابة على المستوى الثقافي و كذلك من مخزون فلكلوري و تراث تاريخي .
رباب بن محمد التي كانت مصرة على أنها مثلت تونس  لم تنس  انتماءها لولاية سيدي بوزيد و عبّرت عن حماسها لدعم المشهد الثقافي في الداخل التونسي  دعما لطاقات شبابية مهملة و منسية . و دعت  رباب  سلطة  الإشراف  ممثلة   في وزارة الثقافة و السياحة إلى تبني مشاريع مشتركة تكتسي الصبغة الثقافية و السياحية و لم لا التوأمة و استنساخ مشاريع اثبتت نجاحها و إشعاعها .

و للذّكر فإن مهرجان التراث و الفلكلور العالمي  برئاسة المصري محمد كارم نجح في نسخته الثالثة في دعم التراث و الثقافة و التعريف بالموروث العربي و دعم السياحة بالتنسيق مع عدد من وزارات الثقافة و جامعة الدول العربية .