يعيش نجم حلق الوادي والكرم صعوبات مادية ولوجستية غير مسبوقة منذ انبعاث الفريق العريق سنة 1927 . وتؤكد مصادر للحصري أن جميع المدربين بمختلف الأصناف لم يتسلموا مستحقاتهم للموسم الثاني على التوالي وسط تجاهل تام ولامبالاة من السلط الجهوية بالمنطقة .

ويرى كثير من الأحباء أن العملية باتت  مقصوة وذلك لحلّ هذا النادي العريق وفسح المجال لفريق آخر بنفس المنطقة ليحتضن مواهب الجهة ثم يسرق الاضواء ويحتكرها من نجم حلق الوادي والكرم .

والثابت ان مثل هذه الممارسات التي ترتكب ضد فريق عريق لا تليق بالرياضة التونسية وبالتالي فإن الجامعة التونسية لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية مطالبون جميعا بالتدخل العاجل لانفاذ هذا الصرع الرياضي العريق .