تعيش كواليس كرة اليد مؤخرا على وقع خلاف جديد بين النادي الافريقي والترجي الرياضي اندلعت شرارته بسبب اللاعب الدولي السابق هيكل مقنم .
ووفق التفاصيل الأولى لهذا الخلاف فإن مقنّم  الذي تكنّ له كل الجماهير الرياضية الاحترام  تقمّص مؤخرا دور " السمسار " حيث عمل على  تحويل وجهة عدد من لاعبي الافريقي الذين تشارف عقودهم على النهاية وأهمهم أسامة حسني الى  " الغريم الأزلي "  الترجي الرياضي عبر بعض الإغراءات والوعود  وهو ما جعل عددا من لاعبي باب جديد يفقدون التركيز ويترددون في تمديد عقودهم مع الإفريقي .
ورغم الإتفاق المعنوي الحاصل بين رئيس الإفريقي سليم الرياحي ورئيس الترجي حمدي المدب والقاضي بعدم  " المنافسة على نفس الصفقات و عدم الإتصال باللاعبين الذين تشارف عقودهم على النهاية " فإن مقنّم ألقى بكل تلك الإتفاقيات عرض الحائط دون الاكتراث بخطورة ما ستنجرّ عنه تصرفاته وما ستفرزه من شحن الأجواء في كرة اليد وإفساد العلاقات بين الأندية مقابل " غنم " بضعة ملايين من عملية السمسرة .
والمؤكد أن مسؤولي فريقي باب جديد وباب سويقة ستبقى علاقاتهم متميزة رغم " النشاز " الصادر من بعض الاطراف . والأكيد أيضا أن اللاعب الشاب أسامة حسني لن ينسى أفضال الإفريقي وجماهيره عليه ولن يقدم على الخروج من "جلده " وخوض تجربة جديدة محفوفة المخاطر  .
 محمد ياسين