بهذه الآراء ...هيثم المكي يعود بنا 14 قرنا إلى الوراء

الحصري - مجتمع
منذ قليل وعلى موجات " موزاييك - آف – آم " استمعنا إلى البعض من النقاش الذي دار بين ناجي الزعيري رئيس تحرير هذه الإذاعة وبين هيثم المكي حول موضوع المساواة في الميراث . وبكل صراحة أثارت مواقف المكي وأحاديثه نقاط استفهام عديدة لعلّ أقلّها لمصلحة من يعمل هذا المواطن وهل هو مقتنع فعلا بما يقول ؟... وهل بمثل هذه المواضيع يمكن أن نرتقي اليوم بالبلاد ؟ .
وكأمثلة على ما قال المكي فإن التونسيين ليسوا كلهم مسلمين وبالتالي يجب أن يتم التنصيص على مسألة التساوي في الميراث بين الذكر والأنثى ... و" إذا أراد مسلم عكس ذلك عليه فليتصرف ". وعندما ناقشه الزعيري وقال له إن غالبية الشعب التونسي مسلمة وإن مثل هذه المواضيع ليست من الأولويات في الوقت الراهن باعتبار أن مجرد إثارتها يمكن أن تقسّم التونسيين اتهمه بأنه رجعي وإن عليه أن يواكب العصر ...؟
وفي كافة الأحوال نريد أن نسأل المكي : هل بمثل هذه المواضيع والآراء يمكن أن نبني بلادنا وأن ننهض بها ؟. وهل انتهت مشاكل التونسيين جميعها حتى لم يعد يشغلنا غير المساواة في الميراث الذي لم يناقش بهذه الصفة منذ 14 قرنا إلى الوراء؟؟؟.
التعليقات
علِّق