بمناسبة الاحتفالات الجهوية بعيد الجلاء : والي بنزرت يكرم المناضل حسن السليني

 بمناسبة الاحتفالات الجهوية بعيد الجلاء : والي بنزرت يكرم المناضل حسن السليني

 

في اطار الفعاليات الجهوية الثرية بمناسبة الاحتفال بالذكرى 52 لعيد الجلاء المجيد اكرم السيد منور الورتاني والي بنزرت المناضل الكبير " عم حسن السليني" خلال زيارته اليوم بمقر سكناه بمنطقة الزواوين من معتمدية غار الملح تولى خلالها والي بنزرت معايدته بعد ان كان اجرى عملية جراحية على القلب كللت والحمد لله بالنجاح وايضا تسليمه للدعوة الرسمية للحضور والمشاركة في افر اح الجهة بذكرى 15 اكتوبر وايضا الاطمئنان على واقع حاله الاجتماعي والاسري ، وفي هذا الشان ثمن والي بنزرت الدور الوطني الكبير للمناضل الفذ عم حسن السليني ومن خلاله مكل المقاومين والمناضلين من ابناء ولاية الجلاء ومن كل جهات الجمهورية وتضحيتهم بالغالي والنفيس من اجل عزة الوطن تونس وتحررها من كل اشكال الاستعكمار الغاشم ، ومشددا في لقاء عفوي وحميمي بمنزل " عم حسن" على ان ذكرى 15 اكتوبر هي الاعلى والاغلى ضمن المسار النضالي الوطني وانها تبقى احدى اللبنات الرئيسية فيما تعيشه بلادنا من سلم وحرية وسيادة وطنية ، وان الجهة لن تتوانى في حسن رعاية وتكريم من ضحى بالغالي والنفيس من اجل تونس سواء من بناة التحرر من الاستعمار او الدولة وايضا رجالات ثورة 14 جانفي ، كما تعهد بالمناسبة بالتدخل لدى كل من ادارتي الشؤون الاجتماعية والصحة من اجل تقديم اقصى ظروف الرعاية " لعم حسن" حتى يتجاوز محنته الصحية العابرة بسلام .
ومن ناحيته توغل " عم حسن" بالحضور في طيات التاريخ النضالي الوطني الكبير له ولامثالهمن محبي تونس الوطن ايام معركة الجلاء ومشيرا والعبرات تنهمر من مقلتيه انه حينها كان في عمر 35 سنة حين سمع ومثله الالاف من ابناء تونس تلك الاغنية الخالدة للسيدة عليا " بني وطني" وهو في الحقل بريف الزواوين ، حينها مثلما قال هب سريعا وعلى مسافة تجاوزت الـ20 كلم على قدميه ومعه الكثيرون في اتجاه ثكنة الماتلين اين تلقفتهم بعناية الاجهزة العسكرية الوطنية وتولت تدريبهم ببئر بورقيبة عن طريق القبطان جبارة قبل النزول لساحة الوغى والتي قال عنها بحماس ابن العشرين رغم انه تجاوز سن الـ92 سنة وهو الذي ولد في 21 جوان 1923 انه كان وكل المتطوعين والعسكريين والمناضلين لا هم لهم سوى الشهادة او الانتصال ودحر الالة العسكرية الجهنمية الفرنسية قبل ان يكتب له العيش ويواكب فترة التحرر وبناء الدولة وبالاخص فترة ثورة 14 جانفي التي اوصى كل المسؤولين .
وخاصة الشباب منهم بالحفاظ عليها ومن خلالها على تونس لانها مثلما قال بلكنته الر قيقة الوطن

حافظ كندارة

التعليقات

علِّق