يواصل النادي الإفريقي رحلة البحث عن هيئة مديرة جديدة خلفا لهيئة عبد السلام اليونسي المنحلّة .
وقد تحولت كواليس الإفريقي إلى خلية نحل مع عودة الإجتماعات بين رؤساء ومسيرين سابقين .
وتزامنا مع كل تلك الإجتماعات ، اعتبر المدير الإداري الأسبق للنادي الإفريقي والعضو السابق بالمكتب الجامعي بلال الفضيلي أن كل مسؤول لم يقم بالمساهمة في " اللطخات " لا يمكنه أن يتحدث اليوم عن حبه للإفريقي .
الفضيلي الذي يملك خبرة في التسيير الرياضي منذ التحاقه بمكتب الرابطة سنة 2006 ثم اضطلع عديد الخطط الرياضية كان اخرها في المكتب الجامعي لوديع الجريئ ، انتقد  قلة خبرة عديد الوجوه الكلوبستية في التسيير وهي التي تسببت في تراكم الديون والخطايا مؤكدا أن هؤلاء لا مكان لهم اليوم في الإفريقي ..
واعتبر الفضيلي أن المشكل مادي بالاساس وأنه لا وقت الآن لجمع الهبات الرمزية من قبل ما يسمى برجالات النادي بل الحل يكمن في ضرورة وجود شخصية من الشخصيات التي أثبتت أو قادرة أن تثبت في المستقبل القريب جدا قدرتها المالية .
وفي ختام حديثه شدد الفضيلي على أن وضعية النادي الإفريقي اليوم لا تتطلب "الرئيس البارع في التصرف " لأن ليس لديه فيما يتصرف لا من ناحية الرصيد المادي ولا البشري بل يتطلب تواجد رئيس لديه قدرة مالية .