بلاغ من وزارة المرأة حول خلاص مستحقّات رياض الأطفال المنخرطة في برنامج "روضتنا في حومتنا"
في إطار متابعة برنامج النهوض بالطفولة المبكرة "روضتنا في حومتنا"، وعلى إثر ما تم تداوله على الصفحة الرسمية للوزارة من تفاعلات مع بلاغ السيدة الوزيرة حول خلاص مستحقّات رياض الأطفال المشاركة بهذا البرنامج، وحرصا على إنارة الرأي العام، يهمّ وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ توضيح ما يلي:
- التأمت بسائر ولايات الجمهوريّة جلسات عمل بالمندوبيّات الجهوية لشؤون المرأة والأسرة تحت إشراف السيّدات والسادّة المندوبين الجهويين وبحضور أصحاب رياض الأطفال المعنيّة ببرنامج "روضتنا في حومتنا" للتدقيق في حيثيّات التأخير في صرف مستحقّاتها، والإجراءات المتخذة في الغرض، حيث تبيّن أن أغلب التعليقات الواردة تعلّقت بخلاص الفترة الأولى من السنة التربوية الحالية (الثلاثي الأول).
- بالنسبة للسنة التربوية 2021-2022 : تمّ الشروع في إجراءات صرف المستحقات المالية واعداد مذكّرات الخلاص، علما وأنّ خلاص الفترة الحالية يتم خلال شهر مارس من كل سنة وفقا لعقود البرامج الممضاة بين رياض الأطفال المنخرطة في برنامج "روضتنا في حومتنا" والمندوبية الجهوية لشؤون المرأة والاسرة مرجع النظر، وذلك بعد الاستظهار بجميع الوثائق الإدارية الخاصة بعملية الخلاص. وقد تم في هذا الصدد توضيح الأمر لأصحاب الرياض وخاصة منها المشاركة حديثا في برنامج "روضتنا في حومتنا". كما أكد المندوبون الجهويّون حرصهم على خلاص رياض الأطفال في الآجال، وطمأنتهم بخصوص تسديد جميع مستحقاهم حال استئناف العمليّات الماليّة والتي هي بصدد التحيين بجميع الولايات.
- بالنسبة للسنة التربوية الفارطة 2020-2021 : تؤكد الوزارة أن 90 % من رياض الأطفال التي تولت تسوية وضعياتها الجبائيّة والمشاركة ببرنامج "روضتنا في حومتنا" في جميع الولايات تحصلت على كامل مستحقاتها، أما بقية المؤسسات فيعود السبب الرئيسي لعدم تحصلها على مستحقاتها لعدم الاستظهار بما يفيد تسوية وضعيتها الجبائيّة أو ما يعرف بوثيقة" كشف حول الوضعية الجبائيّة"، الى جانب عدم اعتماد المسار القانوني للبرنامج وقبول الأطفال عن طريق السادة المعتمدين وعدم إعلام السادة المندوبين، هذا الى جانب عدم استظهار بعض رياض الأطفال بالوثائق الخاصة بالبرنامج على غرار عقد البرنامج ممضى ومسجّل ، وبطاقات الحضور ...
وتدعو الوزارة كافة المؤسسات المشاركة ببرنامج "روضتنا في حومتنا" الى الحرص على تسوية وضعيتها الجبائيّة في أفضل الآجال لتجنب ما من شأنه أن يعطل سير البرنامج وبالتالي عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية في الآجال. وتتعهد الوزارة في الآن ذاته بالحرص على تجنب كل أسباب التأخير والعمل على ضمان حق الطفل في الانتفاع بخدمات رياض الأطفال من جهة والحفاظ على مواطن الشغل المحدثة بها واستمراريّة نشاطها من جهة أخرى.
وبالنسبة لرياض الأطفال المنخرطة في برنامج النهوض بالطفولة المبكرة بولاية بنزرت والبالغ عددها 42 روضة يستفيد من خلالها 196 طفلا بالامتيازات المخوّلة في إطار مشروع "روضتنا في حومتنا"، فسيتم قبل موفى شهر مارس الجاري تسديد مستحقّات 22 روضة بتكلفة تقدّر ب66 ألف دينار. وقد دعت المندوبية الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة ببنزرت بقيّة الرياض (20 روضة) لاستيفاء ملفّاتها وتسوية وضعيّتها، باعتبار أن 15 روضة معنيّة بهذا البرنامج لم يتولى أصحابها تسوية الوضعيّة الجبائية للمؤسّسة و 5 رياض أطفال أصحابها بحاجة إلى تسجيل عقد الانتفاع ببرنامج النهوض بالطفولة المبكّرة لدى القباضة الماليّة.
يذكر أن وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ تولت بالإضافة إلى مضاعفة مقدار المنحة الشهريّة المخصّصة لكلّ طفل من 25 دينار إلى 50 دينار، الترفيع في عدد الأطفال المنتفعين ببرنامج ''روضتنا في حومتنا'' من10 الاف طفل خلال السنة التربويّة 2020 – 2021 إلى 15 ألف طفل خلال السنة التربويّة 2021 – 2022 باعتمادات تقدّر ب 5.5 مليون دينار موزّعة على كلّ ولايات الجمهوريّة.
ويستهدف برنامج ''روضتنا في حومتنا'' الأطفال فاقدي السند المادي والمعنوي من العائلات المعوزة غير القادرة على خلاص المعاليم الشهرية لرياض الأطفال حيث تتكفل الوزارة بدفع 50 دينار شهريا لمدة 9 أشهر في السنة، مع إمكانيّة انتفاع الطفل الواحد بهذا البرنامج لمدة 3 سنوات ابتداء من سن الثالثة إلى حدود سن الخامسة.
التعليقات
علِّق