عبر سفير الجزائر في تونس عزوز باعلال في تصريح اعلامي عن سعادته بلقاء عدد هام من مشاهير التمثيل والفن الجزائريين والتونسيين خلال تصوير الأجزاء الأخيرة من المسلسل الرمضاني المشترك بين  قناتي حنبعل  التونسية والنهار الجزائرية والذي يتضمن 22 حلقة ويبث بداية من شهر رمضان المعظم.

واعتبر سفير الجزائر أن هذا الإنتاج يخرج من مفهوم عام تاريخي وطبيعي لالتقاء  العائلات التونسية والجزائرية من خلال هذا العمل التلفزي معتبرا أن هذا التعاون الفني بديهي ويدعم وحدة وقربا تاريخيا وجغرافيا بين البلدين والشعبين الشقيقين  .

و قال سفير الجزائر أن دعوته لزيارة كواليس تصوير بالفيلا التاريخية "للا شاذلية" بمنطقة قرطاج كانت فرصة للقاء وجوه فنية شهيرة بالجزائر ومنها 'مراد اودجيت'  و'مينا الأشطر' و'محمد بن شايب' و'سعاد السبكي' والإطلاع على ظروف مشاركتهم في هذا العمل بتونس مضيفا أن ما ساعده أيضا هو لقاءه بالممثلة القديرة منى نور الدين وعدة أسماء أخرى من بينهم فتحي المسلماني والشاذلي العرفاوي وجمال المداني وغيرهم من الوجوه الفنية التي يكن لهم الاحترام الكبير ويذكرونه بعدة أعمال رمضانية تعود ماشهدتها لسنوات ولعدة مرات مع والدته ويحن لتلك الفترة ومن بين هذه الأعمال  'شوفلي حل ونسيبتي العزيزة وغيرها من الأعمال الرمضانية التونسية التي يعرفها جيدا الشعب الجزائري .

 وأكد أنه  من متابعي قناة حنبعل في مختلف برامجها ووجه رسالة تهنئة للشعب التونسي برمضان مبارك للجميع قائلا أن العائلات التونسية والجزائرية ستحظى بسهرة من أجود ما يكون مع مثل هالإنتاجات المشتركة التي  تراعي خصوصية الشعبين .

من جانبه تحدث المشرف على قصر 'للا شذلية' التاريخي رأفت  بن مدّلة أين يتم فيه تصوير المسلسل الذي يضم 22 حلقة أن ميزة هذا القصر انه يتضمن  تحفا وموروثا تونسيا  وجزائريا وهو ماينسجم مع  صبغة العمل الدرامي والكوميدي للعمل المشترك  معبرا عن سعادته بظروف التصوير ورقي التعامل بني الممثلين التونسيين والجزائرين.

واعتبر رجل الأعمال نورالدين حشيشة أن  قناة حنبعل القناة الأولى الخاصة في تاريخ تونس ورغم الفترات الصعبة التي مرت بها سابقا إلا أنها إدارة جادة تعمل على إنقاذها   وعلى رأسهم المدير العام زهير القمبري لذلك تم ضخ الأموال ووضع مخطط عمل الذي يتم تذبيقه بدقة وتمت ملاحظة بداية العودة والتطور التدريجي للقناة التي  لازالت تحافظ على مشاهديها الأوفياء داخل وخارج تونس   معتبرا مبادرة الشراكة الفنية التونسية الجزائرية هي تواصل للعلاقات الكبرى بين البلدين شاكرا أصحاب الفكرة لبناء هذه الشراكة الفنية التي قد تكون منطلقا لشراكات أخرى في عدة ميادين بين البلدين الشقيقين .