بعد نجاح مهمّتي مالي والكامرون : مجلس الأعمال التونسي الإفريقي يستعدّ لاستكشاف " دجيبوتي "

بعد نجاح مهمّتي مالي والكامرون : مجلس الأعمال التونسي الإفريقي يستعدّ لاستكشاف " دجيبوتي "



بمناسبة الزيارة التي أداها إلى تونس  السيد " يوسوف سوقاح " وزير الاتصال  في دولة " دجيبوتي " المكلف بالبريد والاتصالات صحبة المستشار الخاص لرئيس جمهورية هذه الدولة الشقيقة  السيد " ألكسيس محمد "  نظّم مجلس الأعمال التونسي الإفريقي (  TABC) يوم أمس الخميس مأدبة  نقاش وغداء حول مناخ الأعمال  وإمكانيات الاستثمار وكذلك القطاعات الواعدة في دولة دجيبوتي .
وإضافة إلى هذين المسؤولين الساميين سجّلنا أيضا حضور وفد من هذا البلد جاء أعضاؤه للمشاركة في الندوة الدولية للاستثمار التي احتضنتها بلادنا  يومي 29 و 30 نوفمبر الماضي . وقد حضر المأدبة أيضا وفد من مجلس الأعمال تونسي الإفريقي يرأسه السيد بسام الوكيل وكذلك مجموعة من الصحافيين المختصين .
وبعد الترحيب بالضيوف أكّد السيد بسام الوكيل أنه وبعد نجاح المهمّتين الإفريقيتين اللتين قام بهما في كل من مالي والكامرون فإن مجلس الأعمال الذي اختار أن يكون بمثابة الجسر بين تونس وباقي القارة الإفريقية يستعدّ حاليا للانطلاق في مهمّة استكشاف لدولة دجيبوتي .
وأوضح في هذا الصدد أن اختيار " دجيبوتي " يأتي من كون هذا البلد مستقرّ وفي أوج النموّ وهو إلى ذلك يتمتع بموقع جغرافي مميّز وهذه العوامل لا يمكن إلا أن تشجّع الفاعلين الاقتصاديين التونسيين على الاستثمار في هذا البلد الواعد الذي يتوفّر على إمكانيات كبرى في عدة قطاعات .
ومن جهته  أكّد الوزير الدجيبوتي أن بلاده تمثّل بالفعل سوقا واعدة مضيفا في هذا السياق قوله : " بحكم الموقع الاستراتيجي الذي تحتله حيث تقع في مفترق ثلاث قارات وهي آسيا وإفريقيا وأوروبا فإنه لا يمكن أن ننفي أن  دولة دجيبوتي هي الأكثر استقرارا على عكس ما يحدث من اضطرابات  في الدول المجاورة .". وشدد الوزير على الامتيازات التي يتمتع بها كل مستثمر أجنبي يريد أن يستثمر في بلاده موضّحا بالقول : " إن دجيبوتي توفّر إمكانيات الوفاء والتأقلم خاصة من حيث إمكاناتها اللغوية " .
أما المستشار الخاص لرئيس جمهورية دجيبوتي فقد أعطى فكرة عن التشجيعات والحوافز التي يجدها كل مستثمر أجنبي يريد الاستثمار في بلاده إضافة إلى أهمية دجيبوتي الجغرافية . وقال في هذا الصدد : " إن الفرص التي توفّرها دجيبوتي كبيرة جدا  لأن سوقنا مرتبطة بالسوق الأثيوبية التي تعتبر مهمة جدا إذ تعدّ حوالي 100 مليون مستهلك محتملين في حاجة إلى كل شيء أو يكادون . وإضافة إلى ذلك فإن دجيبوتي تتموقع خلف إثيوبيا وأوغندا ورواندا وهي دول ليس لها منفذ على البحر. ومن هنا تأتي أهمية المرور عبر دجيبوتي التي يمكن أن تكون مركزا لعبور المنتجات التونسية نحو هذه البلدان الإفريقية .".

 

التعليقات

علِّق