بعد الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها زوجة تونسية بكندا على يدي زوجها  أول امس الجمعة  تعرّضت طبيبة أسنان تونسية  مقيمة بألمنيا إلى عمليّة طعن باستعمال آلة حادّة  من طرف شاب ألماني تمّ ايقافه منذ الأربعاء الماضي تاريخ الواقعة.

 المتضرّرة  مقيمة في ألمانيا منذ سنتين قد تعرّضت لمحاولة قتل عندما كانت متوجّهة لأحد المطاعم القريبة من مكان عملها من طرف شاب عمره 28 عاما وتجهل هويّته.

 صديقتها  التي نقلت عنها موزاييك أف ام قالت ان الضحية استبسلت في الدفاع عن نفسها ومنع الجاني من تسديد طعنات على مستوى رقبتها بوضع كلتا يديْها فتلقّت طعنات غائرة فيهما وفي أماكن مختلفة من الوجه والرأس.

وحسب رواية  المتحدثة فقد  أجرت المتضرّرة البالغة من العمر 28 سنة عمليّة جراحيّة دامت عشر ساعات ومن المنتظر أن تجري عمليّة ثانية يوم الاثنين القادم، مضيفة أنّه وقع  التعهّد بها نفسيّا  وصحيّا.

وأضافت أنّ قنصل تونس بميونيخ عاد يوم أمس السبت المتضرّرة بالمستشفى للاطمئنان عليها والاستفسار على وضعها الصّحي كما تلقّت اتصالا من وزير الخارجيّة نبيل عمّار للاطمئنان على صحّتها.