بعد فوزه بالكأس : هل يدرّب " جمال خشارم " النادي الإفريقي أم الترجّي أم أحد الفرق " الكبرى"؟

بعد فوزه بالكأس : هل يدرّب  " جمال خشارم "  النادي الإفريقي أم الترجّي أم أحد الفرق   " الكبرى"؟

في كرة القدم العصرية لم يعد أي شيء متروكا للحظّ أو الصدف. فكل الأطراف تخطط وتختار وتبرمج لبلوغ أهداف معيّنة وتنفق من أجل ذلك مبالغ مالية أحيانا خيالية.

وبما أن المدرّب الشاب " جمال خشارم " ( 41 عاما ) عمل واجتهد ونال جزاء عمله كأس تونس لهذه السنة بعد مسيرة تميّزت بأمر لا يحدث إلا نادرا وهو  أن فريقه لعب كافة مقابلات الكأس خارج ميدانه ( بما فيها الدور النهائي ) وترشّح بنفس الطريقة أي بركلات الجزاء الترجيحيّة ( ما عدا الدور النهائي ) فقد أصبح خاصة منذ يوم أمس محطّ أنظار العديد من الفرق التونسية المعروفة في الرابطة المحترفة الأولى التي قد يكون مسؤولوها فكّروا بالفعل في انتداب هذا المدرّب الشاب  للموسم القادم.

وقد تحدّثت بعض الكواليس ( غير الرسمية ) مفيدة بأن النادي الإفريقي قد يكون فكّر بكل جديّة في هذا المدرّب لتعويض سعيد السايبي. كما طالبت بعض جماهير الترجي ( ونؤكّد جماهير إذ لا شيء رسميّا ) بضرورة انتداب " جمال خشارم " لإخراج الفريق ممّا آل إليه من أوضاع لا ترضي الأحباء بينما طالب  جزء آخر بالاستغناء عمّا لا يقلّ عن تسعة لاعبين إذا أرادت الهيئة أن تستقيم الأحوال في الترجي.

وعندما نتحدّث عن هذه " الرغبات " فإننا لا ننسى طبعا أن الأولمبي الباجي ازدادت يوم أمس قناعة مسؤوليه وجمهوره بأن هذا المدرّب هو الذي يجب التعويل عليه في المستقبل من أجل تكوين فريق يستطيع المراهنة على  لقب البطولة ولا يكتفي بالكأس بين الحين والآخر.

وعل هذا الأساس سيكون التشبّث بالمدرّب أكبر من أي وقت مضى إلا إذا قدّم أحد الفرق عرضا لا يقاوم مستغلّا ضعف موارد الأولمبي الباجي وعدم قدرتهم على دفع الجرايات " السمينة " سواء للاعبين أو المدرّبين.

جمال المالكي

التعليقات

علِّق