بعد فشله الذريع ورفضه الرحيل ... هل أصبح سفيان الحيدوسي العدوّ رقم واحد لشعب الإفريقي ؟

بعد فشله الذريع ورفضه الرحيل ... هل أصبح سفيان الحيدوسي العدوّ رقم واحد لشعب الإفريقي ؟

 

رغم إجماع جماهير الافريقي وقدماء اللاعبين وأعضاء من هيئة اليونسي على الفشل الذريع للمدير الرياضي سفيان الحيدوسي سواء في ملف الانتدابات او التنظيم الرياضي لفرع كرة القدم ، إلا ان الحيدوسي مازال مصرّا على مواصلة مشواره في حديقة منير القبايلي ، ملقيا بعرض الحائط كل النداءات الداعية لاستقالته وحفظ ماء الوجه والخروج من " الباب " معزّزا مكرّما  أفضل من " الشبّاك " .
وفي حقيقة الأمر فإن علاقة الحيدوسي بجماهير الافريقي لم تكن على أحسن ما يرام حتى قبل توليّه منصب مدير رياضي في هيئة عبد السلام اليونسي ، نظرا للتصريحات  التي أدلى بها منذ موسمين لبرنامج رياضي وحملت في طياتها إساءة لتاريخ وعراقة الافريقي ، وهي تصريحات بقيت عالقة في ذاكرة الاحباء حيث اعتبرت ان الحيدوسي نهل من خيرات الافريقي و " كلا الغلّة وسب الملة " .
والى غاية اليوم هناك اجماع بين احباء الافريقي على أن الحيدوسي غير مرغوب فيه بسبب ضبابيته في الانتدابات وتحويل تمارين الافريقي الى " حقل تجارب واختبارات " لاشباه اللاعبين الافارقة ، ثم جاءت  اللقطة الشهيرة التي وجهها الى الجماهير الساخطة عليه خلال مباراة الاتحاد المنستيري لتزيد في شحن الاجواء وتجعله العدوّ رقم واحد لدى السواد الاعظم من الجماهير ،لكن الهيئة المديرة تعاملت مع اللقطة القبيحة كما لا عين رأت ولا اذن سمعت رغم فضاعة ما اقترفه الحيدوسي من " جرم " في حق شعب الافريقي .

ورغم التسريبات التي تفوح هنا وهناك بانه سيستقيل من منصبه خلال الأيام القليلة القادمة ، إلا أنها تبقى مجرد مسكّنات في انتظار ان يتم ترجمة ذلك على ارض الواقع في أقرب الاجال . 

علاء الدين الماجري

التعليقات

علِّق